قالت الإمارات، الأربعاء، إن الهجوم "الإجرامي" الذي استهدف دار ضيافة والي قندهار جنوبي أفغانستان، مساء الأربعاء، وأسفر عن مقتل 5 دبلوماسيين إماراتيين، لن يؤثر على جهودها الإنسانية في هذا البلد.
واعتبرت وزارة الخارجية الإماراتية، في بيان لها، أن "استهداف العاملين في مجال المشاريع الإنسانية تطور خطير".
وكشف الوزارة عن المواقع الوظيفية لدبلوماسييها العاملين في سفارتها بكابل، وكانوا مكلفين بالإشراف على تنفيذ المشاريع الإنسانية والتعليمية والتنموية الإماراتية بأفغانستان، وقضوا في الهجوم.
وبينت في هذا الصدد أنهم: "محمد علي زينل البستكي، وزير مفوض؛ وعبد الله محمد عيسى عبيد الكعبي، سكرتير ثالث؛ وأحمد راشد سالم علي المزروعي، مستشار؛ وأحمد عبد الرحمن كليب الطنيجي، مستشار؛ وعبد الحميد سلطان عبد الله إبراهيم الحمادي، مستشار".
وقالت إنهم "يعملون ضمن بعثة مقيمة في أفغانستان منذ فترة طويلة، وذلك بهدف الإشراف على إدارة برنامج دولة الإمارات لدعم الشعب الأفغاني".
وأكدت أن "مثل هذه الأعمال الإجرامية لن تؤثر على الجهود الإنسانية للإمارات، والهادفة إلى التخفيف من معاناة الشعب الأفغاني".
ودعت الخارجية الإماراتية المجتمع الدولي إلى "تكثيف العمل لمحاربة التنظيمات الإرهابية التي تسعى إلى تثبيط الجهود الرامية إلى رفع المعاناة عن المدنيين المتضررين من النزاعات والحروب التي تشهدها بلدانهم".
وأعلنت الإمارات مقتل 5 من دبلوماسييها في الهجوم "الإرهابي" الذي استهدف مساء الأربعاء، دار الضيافة لوالي قندهار، ونجم عنه أيضاً إصابة سفير الإمارات لدى كابل جمعة الكعبي.
وأمر الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، في بيان لوزارة شؤون الرئاسة، بتنكيس الأعلام في جميع الوزارات والدوائر والمؤسسات الحكومية في جميع أرجاء الدولة، "لمدة ثلاثة أيام".
وحسب تصريحات صحفية لمسؤولين أفغان، فإن الانفجار أسفر عن مقتل 12 شخصاً، وإصابة آخرين بينهم سفير الإمارات لدى أفغانستان، وحاكم إقليم قندهار.
وكالات-