رأي الشرق القطرية-
تعكس الجولة الآسيوية لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني،أهمية العلاقات الإستراتجية بين قطر ودول القارة الآسيوية،وتفتح زيارة سموه إلى سنغافورة وماليزيا واندونيسيا،آفاقا واعدة في العلاقات، وتعزيز الشراكات من خلال اتفاقيات تعاون ومذكرات التفاهم في كافة المجالات، فضلا عن بحث القضايا الثنائية وتبادل وجهات النظر حول القضايا ذات الاهتمام المشترك في الساحتين الإقليمية والدولية.
الانفتاح القطري على العالم نهج يقوم على تعزيز العلاقات،والتعاون المشترك، بما يخدم المصالح المشتركة ويصب في مصلحة الشعوب الشقيقة، وإرساء السلام واستدامة الاستقرار وحل النزاعات بالحوار، والتعاون الاممي في مكافحة الإرهاب وحماية حقوق الإنسان.
تطابق وجهات النظر بين قطر وماليزيا فى مختلف القضايا، تأكيد على دور البلدين في الساحة الدولية، والعالم الإسلامي، حيث يرتبطان، على مدى 43 عاما بعلاقات متطورة يميزها طابع التعاون المثمر، كما ان زيارة صاحب السمو إلى ماليزيا منعطف مهم في العلاقات من شأنها الدفع بها إلى مستوى استراتيجي أرحب.
مباحثات صاحب السمو مع قادة الدول الثلاث، تؤكد متانة العلاقات والرغبة المشتركة في تطويرها وتعزيزها لخدمة المصالح المشتركة، وازدهار هذه العلاقات وتعزيز التعاون لصالح الشعوب.ومن المؤكد ان نتائج زيارة سموه الى ماليزيا ستترجم بتوسيع مجالات التعاون السياسية والاقتصادية والتعليمية بما يعود بالخير والمنفعة على قطر وماليزيا وشعبيهما.