وكالات-
بدأت مكاتب العمالة في الكويت استقبال طلبات العمالة المنزلية الفلبينية، بعد انتهاء الأزمة بين البلدين، وتوقيع اتفاقية في هذا الشأن، في مايو/أيار الماضي.
وأعلن رئيس اتحاد مكاتب العمالة المنزلية «خالد الدخنان» بدء استقبال طلبات العمالة المنزلية من الفلبين بتكلفة استقدام 990 دينارا، وفقاً لما حددته وزارة التجارة الكويتية.
وقال «الدخنان» إن «المكاتب أنجزت الاتفاقيات الخاصة في هذا الشأن مع وكالات التوظيف والعمل في الفيلبين»، مشيراً إلى ان «فترة وصول الخادمة تتراوح من 40 إلى 45 يوماً، وبراتب 120 دينارا»، بحسب صحيفة «الراي» الكويتية.
وأشار إلى أن المكاتب بدأت أيضاً توفير العمالة النسائية والرجالية من سريلانكا والهند، مؤكداً أن الاتحاد يسعى إلى اتخاذ كل الإجراءات المتاحة لحل أزمة سوق العمالة المنزلية التي شهدتها الكويت في الفترة الأخيرة، خصوصاً خلال فترة حظر العمالة الفيلبينية.
وشدد «الدخنان» على أن عقد العمل الذي يوقع بين الكفيل والعاملة المنزلية في المكتب واحد، نافياً توقيع عقدين بأسعار مختلفة للالتفاف على قرار وزارة التجارة.
وفي ما يخص العماله الإثيوبية، أوضح «الدخنان» أن «وزارة الخارجية لم توقع حتى الآن الاتفاقية اللازمة مع نظيرتها في أديس أبابا»، آملا «الاسراع في انهاء الاجراءات اللازمة وحل المشاكل العالقة لتوقيع الاتفاقية لتوفير العمالة الاثيوبية بأسرع وقت».
ومنذ ساعات، قال وزير الخارجية الفلبيني «آلان كايتانو»، إن الحكومة الكويتية، رحبت بزيارة الرئيس الفلبيني «رودريغو دوتيرتي»، المقررة إلى الكويت، وتنتظر تحديد الموعد من قبل السلطات الفلبينية، بعد إنهاء الخلاف بين البلدين الذي استمر لعدة أشهر بسبب العمالة.
وتأتي زيارة الرئيس الفلبيني والتي أعلن عنها قبل أيام، لتقديم الشكر للقيادة والاعتذار عن بعض التصريحات الفظَة التي أدلى بها خلال الأزمة التي اندلعت بين البلدين بخصوص العمالة، وتم حلها قبل نحو شهر.
وكانت تصريحات الرئيس الفلبيني التصعيدية تجاه الكويت مستمرة منذ اندلاع الأزمة بين البلدين في شهر يناير/كانون الثاني الماضي، بسبب أزمة العمالة التي نتج عنها حظر إرسالها إلى الكويت، إضافة إلى قيام فريق بتهريب عاملات من منازل الكويتيين الأمر الذي زاد من حدة الخلاف بين البلدين.
وبعد محاولات عديدة من الطرفين لحل الأزمة، تم توقيع اتفاقية بشأن العمالة في شهر مايو/أيار الماضي، على أرض الكويت بحضور مسؤولين من الطرفين، وإعلان رفع الحظر بالكامل عن إرسال العمالة إلى الكويت، وطي صفحة الخلاف.
ويعمل نحو 262 ألف فلبيني في الكويت، نحو 60% منهم في العمالة المنزلية، وفق وزارة الخارجية في مانيلا، بينما يعمل أكثر من مليوني فلبيني في دول الخليج بشكل عام.