وكالات-
شهدت العاصمة أبوظبي، الثلاثاء، قمة ثلاثية بين الإمارات وإرتيريا وإثيوبيا جمعت ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة «محمد بن زايد آل نهيان»، والرئيس الإريتري «أسياس أفورقي»، ورئيس وزراء إثيوبيا «آبي أحمد».
وأكد «بن زايد» أن الإمارات بقيادة رئيس الدولة، الشيخ «خليفة بن زايد آل نهيان»، تدعم كل جهد أو تحرك يستهدف تحقيق السلام والأمن والاستقرار في أي بقعة بالعالم من منطلق إيمانها بأن تحقيق السلام والأمن هو المدخل الأساسي لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة لجميع شعوب العالم.
ومنح ولي عهد أبوظبي، وسام «زايد» لرئيس إريتريا ورئيس وزراء إثيوبيا تقديرا لجهودهما في إطلاق مسيرة السلام بين بلديهما.
وكان رئيس وزراء إثيوبيا ورئيس إريتريا قد وقعا اتفاقا تاريخيا في أسمرة في وقت سابق من يوليو/تموز الجاري، لإعلان إنهاء حالة الحرب بين البلدين، التي كانت واحدة من أطول الأزمات العسكرية في أفريقيا.
في أعقاب ذلك، أكد المتحدث الرسمي للخارجية الإثيوبية «ميلس ألم» أن اتفاقية أسمرة الموقعة مؤخرا مع إريتريا تمت برغبة ذاتية من كلا البلدين دون وساطة من أي طرف ثالث.
وجاءت تصريحات الخارجية الإثيوبية ردا غير مباشر على أنباء تواترت عن وجود دور أمريكي إماراتي في الوساطة للتقارب بين البلدين، حيث «قال سلطان بن خليفة بن زايد آل نهيان» مستشار رئيس الإمارات إن لولي عهد أبوظبي «محمد بن زايد» جهودا مباركة للإصلاح بين إثيوبيا وإريتريا، مضيفا أن الخلاف الذي دام 20 سنة انتهى بنبضة حب وتفاهم وتواصل بادر بها «محمد بن زايد»، وهو ما نفته التصريحات الإثيوبية.