وكالات-
قررت السلطات التايلاندية تمديد احتجاز لاعب الكرة البحريني الحاصل على حق اللجوء في أستراليا "حكيم العريبي"، والذي يواجه الترحيل إلى وطنه البحرين.
وقال المحامي "سومتشاي هوملاور" إن "احتجاز العريبي قد يستمر أياما أو أسابيع أو شهورا حتى تصدر محكمة تايلاندية الحكم حول ما إذا كان سيتم تسليمه من عدمه".
وأضاف المحامي أن "الادعاء التايلاندي ينتظر وثائق من السلطات البحرينية بشأن القضية التي أدين فيها".
وتم نقل "العريبي"، بينما كان يبدو عليه الأسى، من مركز لاحتجاز المهاجرين في بانكوك إلى سجن محكمة بانكوك الجنائية، الثلاثاء.
وناشد لاعب كرة القدم (25 عاما) رجال الإعلام خارج المحكمة قائلا: "من فضلكم أوقفوا هذا. لم أفعل أي شيء"، قائلا إنه "سوف يحصل قريبا على الجنسية الأسترالية".
وأضاف: "لا أريد الذهاب إلى البحرين. أريد الذهاب إلى أستراليا. أريد أن أذهب إلى المنزل".
ويأتي احتجازه المستمر على الرغم من نداءات من أستراليا والاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) ومنظمات لحقوق الإنسان لإعادته على الفور إلى أستراليا.
واعتقل "العريبي"، اللاعب السابق في منتخب البحرين والذي دأب على انتقاد حكومة بلاده، في تايلاند في 27 نوفمبر/تشرين الثاني بناء على مذكرة من منظمة الشرطة الدولية (الإنتربول) صدرت بطلب البحرين.
وكان "العريبي" قد ذهب إلى أستراليا حيث يقيم هناك كلاجئ سياسي، بعدما هرب من البحرين على خلفية ما تعرض له من ضرب وتعذيب، بسبب انتمائه للطائفة الشيعية التي شارك الآلاف من أبنائها في احتجاجات ضد أسرة "آل خليفة" السنية الحاكمة، عام 2012.
وكانت محكمة بحرينية أصدرت في يناير/كانون الثاني 2018، حكما غيابيا بسجن "العريبي" 10 أعوام، لإدانته بالمشاركة في اعتداء على مركز للشرطة، وهو ما ينفيه اللاعب السابق مؤكدا أنه كان يشارك في مباراة في الوقت المفترض لحصول الاعتداء.
وغادر "العريبي" الأراضي البحرينية في مايو/أيار 2015، متجها إلى أستراليا حيث نال وضع لاجئ في نوفمبر/تشرين الثاني 2017.