متابعات-
استنجدت السعودية والولايات المتحدة برئيس الوزراء الباكستاني للوساطة في حلحلة التصعيد مع إيران.
وقال رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان، أمس الثلاثاء، إنه يؤدي دور الوسيط لحلحلة التصعيد مع إيران بطلب من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وولي عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان.
وأوضح خان، في تصريح صحفي أدلى به على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة: "لا يمكنني الكشف حالياً أكثر، باستثناء أننا نحاول القيام بذلك ونتوسط".
وأضاف خان: "لقد طلب مني الرئيس الأمريكي التوسط، وقد تحدثت بالفعل مع الرئيس الإيراني أمس".
وتابع: "كما تباحثنا مع الأمير محمد بن سلمان، وهو طلب مني أن أتحدث للرئيس الإيراني، حيث كان على علم بأنني سألتقي به، كما سألني الرئيس ترامب ما إذا كان بإمكاننا تخفيف حدة توتر الوضع وحتى ربما التوصل إلى اتفاق جديد".
وذكر خان أنه نقل هذا السؤال لروحاني، مضيفاً: "نعم، نفعل كل ما بوسعنا، وهذه العملية مستمرة ولا أستطيع الكشف عن أكثر مما قلت"، وفقاً لـ"روسيا اليوم".
وعقد خان، مساء الاثنين الماضي، لقاء مع روحاني، على هامش أعمال الدورة الـ 74 للجمعية العامة الأممية، وذلك بعد أن أجرى محادثات مع ترامب.
وتشهد منطقة الخليج توتراً كبيراً بين إيران من جهة والولايات المتحدة وحلفائها، خاصة السعودية لا سيما بعد الهجوم على منشأتين حيويتين لشركة "أرامكو" النفطية، يوم 14 سبتمبر، والذي أسفر عن وقف المملكة أكثر من 50% من إنتاجها النفطي، من جهة أخرى.