متابعات-
وأكد الوزيران خلال الاتصال أهمية دعم استقرار أسواق البترول العالمية من خلال تشجيع الحوار والتعاون بين الدول المنتجة والمستهلكة.
كما أشارا إلى الحاجة لضمان أمن إمدادات جميع مصادر الطاقة في الأسواق العالمية، وإلى أن المملكة تظل أكبر مصدّر للبترول الخام إلى كوريا الجنوبية وأنها ما تزال شريكاً موثوقاً لسيئول.
وشدد الجانبان على أهمية التعاون المستمر بين قطاعي الطاقة في كلا البلدين، ومن ذلك مشروعات البتروكيميائيات، وضمان أمن سلاسل إمدادات الطاقة، وتبادل الخبرات.
واتفق الوزيران على تعزيز التعاون في مجالات المفاعلات النووية الكبيرة والمفاعلات المدمجة الصغيرة، والطاقة المتجددة، والهيدروجين النظيف.
كما اتفقا أيضاً على التعاون في مجال الشبكات الكهربائية، والمجالات الأخرى ذات الاهتمام المشترك، والعمل على تفعيل مذكرة التفاهم المشتركة حول اقتصاد الهيدروجين.
وتخطط المملكة لأن تكون من بين أكبر مصدري الطاقة النظيفة التي تعتمد على الهيدروجين الأخضر والأمونيا الزرقاء، وذلك في إطار خططها لخفض الانبعاث.
ومنتصف الشهر الماضي، قالت وزارة التجارة والصناعة والطاقة بكوريا الجنوبية، إن البلدين اتفقا على تعزيز التعاون في مجالات الهيدروجين والترفيه وعدد من الصناعات الجديدة.