متابعات-
وصل إلى مدينة "رحيم يار خان" وسط باكستان، الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، في زيارة رسمية.
وقالت وكالة الأنباء الإماراتية "وام"، إن بن زايد التقى عقب وصوله إلى المدينة الباكستانية، رئيس الوزراء شهباز شريف، وبحث معه العلاقات التاريخية التي تجمع دولة الإمارات وباكستان.
وذكرت أن الجانبين تناولا في اللقاء، "سبل تعزيز التعاون والعمل المشترك وتوسيع آفاقه بما يخدم المصالح المتبادلة للبلدين في إطار الشراكة الاستراتيجية التي تجمعهما".
ورحب شريف، وفق الوكالة، بزيارة بن زايد لباكستان، مؤكداً أنها "تمثل دافعاً قوياً نحو تنمية علاقات البلدين وتأتي في إطار اهتمامهما المشترك بترسيخها وتنميتها".
كما بحث الجانبان عدداً من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، وتبادلا وجهات النظر بشأنها.
وفي 12 يناير الجاري، أجرى رئيس الإمارات مباحثات مع رئيس الوزراء الباكستاني في العاصمة الإماراتية أبوظبي.
وبحسب وكالة أنباء الإمارات حينها، جرى خلال اللقاء بحث العلاقات التاريخية التي تجمع الدولتين، وسبل تعزيز التعاون المشترك وتوسيع آفاقه بما يخدم المصالح المتبادلة للبلدين.
وخلال اللقاء، وقّع الزعيمان ثلاث مذكرات تفاهم؛ الأولى في مجال التعاون التدريبي بين أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية والأكاديمية الدبلوماسية الباكستانية، وأخرى للتعاون في مجال مكافحة جرائم الاتجار بالبشر، وثالثة للتعاون الإخباري بين وكالة أنباء الإمارات ونظيرتها الباكستانية.
من جانبها ذكرت وكالة الأنباء الباكستانية الرسمية أن الإمارات أعلنت تمديد وديعة لها لدى البنك المركزي الباكستاني، وقيمتها مليارا دولار، إلى جانب ضخ مليار دولار إضافية إليها.
وتواجه باكستان تحديات اقتصادية كبيرة، وأعلن صندوق النقد الدولي، في منتصف يوليو الماضي، أنه توصل إلى اتفاق مبدئي مع الحكومة الباكستانية لإحياء حزمة إنقاذ بقيمة 6 مليارات دولار.