متابعات- 

بحث الاجتماع الوزاري المشترك بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي واليابان تعزيز التعاون بين الجانبين في مجالات مختلفة، في حين قال الأمين العام لمجلس التعاون إنه أقِر تمديد خطة العمل المشترك بين الجانبين للمدة 2024 – 2028.

جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقد، الخميس، في مقر الأمانة العامة لدول مجلس التعاون بالعاصمة الرياض، وحضره وزراء خارجية الخليج ووزير خارجية اليابان يوشيماسا هاياشي.

وبحسب ما أوردت وكالة الأنباء السعودية (واس)، بحث الاجتماع "أوجه تعزيز التعاون بين دول الخليج واليابان، إضافة إلى مناقشة سبل تطوير العمل المشترك في عديد من المجالات، بما يحقق التنمية والازدهار للدول والشعوب".

كما ناقش الاجتماع "المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة بشأنها، بما يعزز الأمن والسلم الدوليين ويحقق أهداف التنمية المستدامة".

بدوره أكد الأمين العام مجلس التعاون الخليجي جاسم البديوي أن الاجتماع المشترك للحوار الاستراتيجي بين مجلس التعاون واليابان "يعكس عُمق علاقات دول مجلس التعاون باليابان".

وأشار في كلمة نشرها موقع الأمانة العامة لمجلس التعاون، إلى أنه أقِر خلال الاجتماع تمديد خطة العمل المشترك بين الجانبين للمدة 2024 – 2028؛ بهدف "المضي قدماً لتوفير المناخ الجاذب للاستثمار والتبادل التجاري بين الجانبين".

وكشف عن أنه تم التباحث مع اليابان لاستئناف مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة خلال الاجتماع الذي عقده مع رئيس وزراء اليابان فوميو كيشيدا، يوليو 2023، في جدة السعودية.

وشدد على أهمية الشراكة بين الجانبين التي تؤطرها المواقف والجهود المخلصة، في ظل الاتفاقات المبرمة التي تقتضي تنسيق المواقف لمواجهة التحديات الراهنة بالإضافة إلى تبادل وجهات النظر حول القضايا ذات الاهتمام المشترك.

وأوضح أن حجم التبادل التجاري لدول مجلس التعاون مع اليابان بلغ نحو 98.7 مليار دولار أمريكي، في عام 2021.

وأكد أن الحوار بين الجانبين يهدف إلى رفع مستوى العلاقات السياسية والاستراتيجية على المستويين الثنائي والجماعي، كما يؤطر للتنسيق السياسي والأمني والتعاون في المجال الاقتصادي والتجاري والاستثماري والتعاون في المجال التعليمي والصحي ومجال الطاقة والمجال الثقافي والسياحي والتعاون في مجال البيئة والزراعة.

وفي وقت سابق من الخميس، وقع وزيرا خارجية السعودية الأمير فيصل بن فرحان، واليابان يوشيماسا هاياشي، مذكرة تفاهم في شأن الحوار الاستراتيجي بين البلدين.