متابعات-
بحث وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، مع نظيره الصيني وانغ يي، تطورات الأوضاع في قطاع غزة، مثمناً تأييد بكين لقرار الأمم المتحدة المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة.
وبحسب ما أوردت وزارة خارجية السعودية، جاء ذلك في اتصال هاتفي أجراه الأمير فيصل بن فرحان، الجمعة.
وفي بداية الاتصال "ثمّن وزير الخارجية السعودي تأييد الصين لقرار الأمم المتحدة الصادر يوم الجمعة الماضي، الذي يهدف إلى وقف فوري لإطلاق النار، وإقامة هدنة إنسانية عاجلة في قطاع غزة المحاصر".
وبحث الجانبان خلال الاتصال "تطورات الأوضاع في غزة ومحيطها، في ظل استمرار التصعيد العسكري وتضرر المدنيين العزل".
وناقش الوزيران "أهمية اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤوليته تجاه وقف كافة الأعمال العسكرية، والعودة إلى مسار السلام العادل والشامل للقضية الفلسطينية، بما يحقق الأمن والسلم الدوليين".
كما استعرض الجانبان "العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها بما يخدم تطلعات البلدين الصديقين، إضافة إلى مناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك".
يأتي الاتصال في ظل تطورات إقليمية خطيرة أفرزها العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وارتكاب الاحتلال جرائم بشعة متواصلة بحق المدنيين.
وقبل يوم اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً غير ملزم طالبت فيه بـ"هدنة إنسانية فورية دائمة ومتواصلة تقود إلى وقف للعمليات العسكرية في قطاع غزة".
ومنذ 28 يوماً يشن الجيش الإسرائيلي حرباً غير مسبوقة على قطاع غزة، أسفرت عن 9227 شهيداً بينهم 3826 طفلاً و2405 نساء، وارتفاع عدد المصابين إلى 23516.