الخليج الجديد-
اختتم في باكستان الجمعة التمرين المختلط (الشهاب ١) بين قوات الأمن الخاصة السعودية ونظيرتها الباكستانية في إطار التعاون المشترك بين البلدين وتبادل الخبرات في مجال مكافحة الإرهاب، بحسب وكالة الأنباء السعودية (واس).
جاء ذلك بحضور قائد الجيش الباكستاني الفريق أول الركن «رحيل شريف» وقائد قوات الأمن الخاصة السعودي اللواء الركن «مفلح بن سليم العتيبي» وقائد قوات الطوارئ الخاصة اللواء الركن «خالد قرار الحربي» وعدد من قيادات وزارة الداخلية وعدد من قيادات الجيش الباكستاني وقيادات قوات الأمن الخاصة والملحق العسكري السعودي العميد الركن «عبد العزيز بن سعود الحزيم».
واستمرت فعاليات التمرين المختلط التعبوي الأول (الشهاب) بين قـوات الأمن الخاصة بوزارة الداخلية السعودية والقوات الخاصة الباكستانية مـدة أسبوعين في باكستان.
ويهدف التمرين إلى تعميق أواصر الأخوة وتبادل الخبرات وتشجـيع التعاون العسكري المشترك، ومن أهدافه التدريب والتخطيط لعمليات مكافحة الإرهاب بشتى صورها في المناطق الجبلية والمأهولة وكذلك عمليات إنقاذ الرهائن وإجراءات القيادة واتخاذ القرارات وفق المواقف المتغيرة والتعامل مع البيئات المتنوعة والتضاريس الصعبة.
كما يشمل جميع مهارات استخدام الأسلحة المختلفة وعمل الكمائن والتعامل مع العبوات الإرهابية واستطلاع مناطق العمليات وتنفيذ العمليات الليلية والتحركات التكتيكية بالإضافة إلى استخدام وسائط النقل المختلفة البرية والجوية.
وركز تمرين (الشهاب ١) على العديد من المهارات والتطبيقات القتالية والهجومية والاحترافية بين الجانبين اشتملت على التدريب على مراكز القيادة وإعداد أوامر العمليات والخطط التفصيلية، وكذلك التدريب على العمليات النوعية والسريعة والتي تنطوي تحت مفهوم العمليات الخاصة، وكذلك التخطيط لعمليات مكافحة الإرهاب بتطبيق الهجوم المباغت للعدو وإنقاذ الرهائن تحت تغطية فرق الدعم والإسناد الناري.
واشتمل أيضا على رفع الجوانب اللياقية وكذلك الكفاءة والجاهزية القتالية لدى الطرفين، كما تم التركيز على القيام بالعمليات الليلية والتدريب على أساليب التحرك والمناورة في المناطق الوعرة والمأهولة بالسكان باستخدام أحدث وسائل وأجهزة الرؤية الليلية .
كما تضمن التدريب على عمليات الإنزال المظلي بأنواعه بغرض السيطرة واحتلال النقاط الهامة والتعامل مع مصادر التهديد للعدو، وذلك باستخدام الرماية الحية والأسلحة المساندة وعلى عدد من مهارات وتطبيقات إزالة وإبطال المتفجرات.
واستعرض أحدث المعدات والتجهيزات العسكرية لدى الجانبين. وقد حقق التمرين الأهداف المطلوبة بأعلى درجات التفوق والمهارة وعلى جميع الأصعدة والمستويات، علما بأن هذا النوع من التدريبات مستمر بين البلدين وستنفذ تمارين مشابهة حسب البرنامج الزمني المخطط له.