واصل النواب وتيرة التصعيد ضد الوزراء على خلفية قرار زيادة أسعار البنزين، ودعوا الحكومة الى حضور الجلسة الطارئة التي ستخصص لمناقشة هذا الأمر وتبيان أسباب القرار ودواعيه. فيما بدت الحكومة متمسكة بقرارها، مؤكدة استحالة التراجع ومواجهة أي تصعيد نيابي.
وفي هذا السياق، دعا النائب صالح عاشور مجلس الوزراء إلى التراجع عن القرار لتوقيته السيئ الذي تسبب بإيذاء الشعب. كما أكد النائب محمد الهدية ان الحكومة تسير في الاتجاه المعاكس.
من جهته، تساءل النائب جمال العمر عن الأمر الذي تخشاه الحكومة حتى لا تحضر الجلسة الطارئة.
من جانب آخر، كشف مصدر حكومي أنه لا نية أو توجه لدى مجلس الوزراء بالتراجع عن زيادة البنزين، مؤكداً أن الحكومة لا تجد مبرراً لهذا التصعيد وستواجه الاستجوابات ولن تستقيل.
وأوضح المصدر لــ القبس، أن الحكومة بصدد الاعتذار عن عدم حضور الجلسة الطارئة لمناقشة قرار زيادة البنزين، حتى لو توافر العدد النيابي المطلوب لعقدها، وذلك انسجاماً مع ما اتفق عليه في الاجتماع المشترك الذي دعا إليه رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم في عطلة الصيف.
وكالات-