اقتصاد » مياه وطاقة

للمرة الأولى.. السعودية وإيران تتفقان ضد ترامب في أوبك

في 2018/12/07

وكالات-

قوبلت مطالبة الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" بعدم خفض الإنتاج، برفض سعودي وتهكم إيراني.

وقال وزير الطاقة السعودي "خالد الفالح" إن واشنطن "ليست في موقع يسمح لها بإملاء رغباتها على أوبك".

وأضاف، في تصريح لافت، قبل اجتماع لـ"أوبك" في فيينا، الخميس: "لا أحتاج إلى إذن أحد لخفض الإنتاج".

ورأى "الفالح" أن الخفض بمقدار "مليون برميل يوميا" مرغوب فيه، دون أن يحدد ما إذا كان هذا الخفض سيحيد عن مستوى الأهداف التي حددت في نهاية 2016 أو عن حجم إنتاج المجموعة في أكتوبر/تشرين الأول ونوفمبر/تشرين الثاني.

وأشار إلى أن هذا الخفض الذي قد يتقرر خلال الاجتماع "يجب أن يتم توزيعه بالتساوي بين الدول الأعضاء" وفق النسب المئوية لإنتاجها.

بدوره، سخر وزير النفط الإيراني "بیغن زنكنه"، الخميس، من مطالبات "ترامب"، وقال "إنها المرة الأولى التي يقول فيها رئيس أمريكي لأوبك ماذا عليها أن تفعل".

وأضاف الوزير الإيراني: "عليهم أن يعرفوا أن أوبك ليست فرعا من وزارة الخارجية الأمريكية".

وكان الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" قد دعا، الأربعاء، في تغريدة على "تويتر" الدول الأعضاء في "أوبك"، إلى عدم خفض الإنتاج، مؤكدا أن أسعار النفط العالمية يجب أن تظل منخفضة.

وكتب "ترامب": "نأمل في أن تبقي أوبك على تدفق النفط كما هو دون قيود. العالم لا يريد ولا يحتاج أن يرى أسعار النفط ترتفع".

وقال إن هذا الخفض الذي قد يتقرر خلال الاجتماع "يجب أن يتم توزيعه بالتساوي بين الدول الأعضاء" وفق النسب المئوية لإنتاجها.

يذكر أن الخارجية الأمريكية أكدت أنباء متداولة حول لقاء جمع بين وزير الطاقة السعودي "خالد الفالح" والمبعوث الأمريكي الخاص لشؤون إيران "بريان هوك"، في فيينا، الأربعاء، رغم نفي وزارة الطاقة السعودية.

وأثار هذا اللقاء مخاوف من مدى الضغوط الأمريكية التي تمارس على الرياض لوقف خفض الإنتاج، منعا لارتفاع أسعار النفط.