متابعات-
أعلن ولي عهد أبوظبي، "محمد بن زايد آل نهيان"، الإثنين، اعتماد مخصصات مالية بقيمة 5.6 مليار درهم (1.5 مليار دولار) لدعم البحث والتطوير في المجالات الحيوية للسنوات الخمس المقبلة.
وقال "بن زايد" في تغريدة على "تويتر"، إنه تم توجيه اللجنة التنفيذية لإقامة شراكات عالمية تعزز مكانة أبوظبي في سعيها لإيجاد حلول مبتكرة للتحديات العالمية المتعلقة بندرة المياه، والأمن الغذائي، وكفاءة الطاقة.
اعتمدنا اليوم 5.6 مليار درهم لدعم البحث والتطوير في المجالات الحيوية للسنوات الخمس المقبلة.. ووجهنا اللجنة التنفيذية لإقامة شراكات عالمية تعزز مكانة أبوظبي في سعيها لإيجاد حلول مبتكرة للتحديات التي يواجهها العالم خاصة فيما يتعلق بندرة المياه والأمن الغذائي وكفاءة الطاقة وغيرها.
— محمد بن زايد (@MohamedBinZayed) March 25, 2019
ودعت منظمة الأغذية والزراعة بالأمم المتحدة "الفاو" دول العالم، الإثنين، إلى بذل المزيد من الجهود لزيادة كفاءة الماء وضمان حصول الجميع على المياه الآمنة، نظرا لأن التغير المناخي وتزايد عدد السكان يزيدان من الضغوط على موارد المياه المحدودة.
وبمناسبة اليوم العالمي للمياه، أكدت المنظمة "أن ضمان أمن المياه يعد أمرا أساسيا لتحقيق هدف القضاء على الجوع وأهداف التنمية المستدامة الأخرى".
في الوقت ذاته، أشارت منظمة الأغذية والزراعة بالأمم المتحدة "الفاو" إلى أن الموارد المائية في الشرق الأدنى وشمال أفريقيا هي بين أدنى المعدلات في العالم، إذ إنها تدنت بنسبة الثلثين خلال الأربعين عاما المنصرمة، وتوقعت أن تنخفض بما يزيد على 50% بحلول عام 2050.
وذكرت المنظمة أن 90% من المساحة الإجمالية للأراضي في الإقليم تقع في مناطق قاحلة وشبه قاحلة وجافة ومتدنية الرطوبة، كما أن 45% من مجموع الأراضي الزراعية معرضه للتملّح واستنزاف المغذيات من التربة والانجراف بسبب الرياح والمياه.
وفي الوقت ذاته، تستهلك الزراعة في الإقليم حوالي 85% من إجمالي المياه العذبة المتاحة، وأكثر من 60% من موارد المياه في الإقليم تنبع من خارج الحدود القطرية والإقليمية.
وتتوقع وزارة الطاقة والصناعة الإماراتية أن تحقق الهيئات المختلفة في الدولة وفورات في كلفة تحلية المياه بواقع 9 مليارات درهم عند التحول إلى استخدام تقنيات التناضح العكسي لتنقية المياه بدلاً عن تقنيات التحلية الحرارية والتي تعتمد على حرق الغاز.