وكالات-
قالت وكالة "بلومبرغ" الأمريكية إن السعودية تخطط لتلبية كافة طلبات شراء النفط التي تلقتها للشحن في يونيو/حزيران، لاسيما من الدول التي اضطرت إلى التوقف عن شراء النفط الخام الإيراني بسبب العقوبات الأمريكية.
ونقلت الوكالة عن مصدر خليجي مطلع -طلب عدم الكشف عن اسمه لسرية المسألة- قوله إن السعودية (أكبر مصدر للنفط في العالم)، تلقت طلبات متوسطة من العملاء من أجل شحنات نفط للشهر المقبل، بما في ذلك من المشترين السابقين للنفط الإيراني.
وأضاف المصدر أن انتاج النفط السعودي لشهر يونيو من المتوقع أن يظل تحت سقف إنتاج المملكة، بموجب الاتفاق بين منظمة الدول المصدرة للنفط وحلفائها بخفض الإنتاج حتى نهاية الشهر المقبل.
وأشار إلى أن السعودية ضخت نحو 9.8 ملايين برميل يوميا خلال شهري مارس وأبريل، فيما تبلغ حصتها الإنتاجية 10.311 ملايين برميل بموجب اتفاق تقوده أوبك لخفض الإنتاج.
وذكر المصدر أن المملكة ستواصل تصدير أقل من 7 ملايين برميل يوميا من النفط في يونيو/حزيران.
وأضاف أن أوبك وحلفائها (أوبك بلس) سيسدون أي نقص فعلي بسوق النفط حال حدوثه وذلك بزيادة المعروض.
والشهر الماضي، قال وزير الطاقة السعودية خالد الفالح إنه لا يرى حاجة إلى زيادة إنتاج النفط على الفور، في إشارة إلى استجابة حذرة لقرار الولايات المتحدة تشديد العقوبات على إيران (إنهاء الإعفاءات الممنوحة لبعض مشتري الخام الإيراني).
لكنه أضاف أن بلاده ستلبي احتياجات العملاء إذا طلبوا مزيدا من النفط.