وكالات-

أعلن وزير الطاقة السعودي، "عبدالعزيز بن سلمان"، استعادة بلاده قدرتها الإنتاجية السابقة كمزود للطاقة، بعد الهجمات التي تعرضت لها معامل بقيق وخريص (شرقي المملكة) التابعة لشركة "أرامكو" النفطية السبت 14 سبتمبر/أيلول.

سمو وزير الطاقة يؤكد استعادة القدرة الإنتاجية مما يؤكد موثوقية المملكة كمزوِّدٍ للطاقة في السوق العالمية.https://t.co/5lMbBvGvFk#واس pic.twitter.com/RC0z8OwAaX

— واس (@spagov) September 25, 2019

وأوضح الوزير في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء السعودية "واس"، اليوم الخميس، أن إنتاج المملكة من غاز الإيثان، بلغ الآن 900 مليون قدم مكعبة قياسية في اليوم، فيما يبلغ مجمل الطلب المحلي الحالي 940 مليون قدم مكعبة قياسية في اليوم، مشيرا إلى أنه بهذا تكون نسبة خفض إمدادات الإيثان الحالية هي 5.4% فقط.

وأضاف أن تشغيل معمل سوائل الغاز الطبيعي في حقل الشيبة، هذه الليلة، سيضمن القدرة على تلبية كامل الطلب المحلي، بنهاية هذا الأسبوع، دون أي تقليص في إمدادات الإيثان إلى الشركات والمصانع المحلية.

وبين الوزير أنه بالنسبة لإمدادات الغاز الطبيعي، أي البروبان والبيوتان والغازولين الطبيعي، فقد بات بالإمكان تلبية كامل الطلب المحلي دون أي تخفيض في الإمدادات.

ولفت إلى أن كميات الإنتاج الحالية من سوائل الغاز الطبيعي بلغت نحو 880 ألف برميل يوميا، مقابل حجم الطلب المحلي البالغ 792 ألف برميل يوميا.

وتابع أنه مع تشغيل معمل سوائل الغاز الطبيعي في حقل الشيبة، سيبلغ الإنتاج 960 ألف برميل يوميا، مع نهاية هذا الأسبوع.

وبعد تنفيذها، تسببت الهجمات في تعطيل نصف إنتاج النفط السعودي، بمعدل 5.7 مليون برميل يوميا كانت تصل إلى أسواق النفط العالمية؛ لكن وسائل إعلام ذكرت أن المملكة بحلول يوم الأحد الماضي، أي بعد يوم واحد على الهجمات، استعادت تسويق ما يصل إلى 2.3 مليون برميل يوميا، أي ما يعادل 40 % من الإنتاج المعطل.

وتبنت جماعة الحوثي، حليفة إيران تنفيذ الهجمات، بينما تصر السعودية والولايات المتحدة على أن الهجمات لم تنفذ من اليمن، وأنها إما أن تكون من العراق أو إيران، وهو ما يؤكده خبراء اطلعوا على صور لخزانات النفط المتضررة في الموقعين، والتي تؤكد أن الهجمات جاءت من الشمال الغربي للموقعين، أي من العراق أو إيران.