صحيفة "الراي"-
كشفت صحيفة كويتية عن انعقاد اجتماع كويتي سعودي، الأسبوع الجاري، لاستعراض آخر تطورات مشروع حقل الدرة البحري المشترك بين البلدين.
ونقلت صحيفة "الراي"، أمس الخميس، عن مصادر أن الاجتماع الذي عقد، يوم الاثنين الماضي، في الكويت استعرض التطورات الأخيرة، وناقش متابعة خطط العمل في المشروع المشترك.
وأشارت إلى أن الاجتماع شارك فيه ممثلون عن "الشركة الكويتية لنفط الخليج" وممثلو الشركاء في منطقة العمليات المشتركة (الخفجي)، ووفد شركة "أرامكو لأعمال الخليج".
وأكدت أنه يأتي في إطار التنسيق الدوري بين الجانبين "حول خطط العمل المشتركة وتطوراتها".
ولفتت إلى بحث خطط العمل المشتركة وخارطة طريق المرحلة المقبلة لمشروع حقل الدرة الحيوي، الذي يمثل أهمية استراتيجية واقتصادية مهمة للجانبين.
يذكر أن هذا الاجتماع يأتي في وقتٍ لا تزال الخلافات بين السعودية والكويت من جهة، وإيران من جهة أخرى، حول من يملك الأحقية في استثماره وامتلاك الثروات المغمورة فيه.
ويقع حقل الدرة، الذي تُسميه إيران "آراش"، وهو على شكل مثلث مائي، في المنطقة المغمورة المشتركة للنشاط الاقتصادي الخاص بين المملكة العربية السعودية والكويت في مياه الخليج العربي، بينما تقول طهران إنه يمتد إلى مياهها.
وتقول تقديرات إن حقل الدرة الذي اكتشف عام 1967 يحتوي على مخزون كبير من الغاز، وتُشير بعضها إلى أن فيه 60 تريليون قدم مكعبة، في حين تشير أخرى إلى احتوائه على 10-13 تريليون قدم مكعبة، و300 مليون برميل من النفط.
ويتوقع أن يصل إنتاج الحقل بعد تطويره إلى مليار قدم مكعبة قياسية من الغاز الطبيعي يومياً، و84 ألف برميل من المكثفات النفطية يومياً.