متابعات-
وقعت "قطر للطاقة"، اتفاقية طويلة الأمد لتزويد شركة "شل" الدولية للتجارة الشرقية في سنغافورة، بما يصل إلى 18 مليون طن من "النافثا".
وبحسب بيان لـ"قطر للطاقة"، تستمر مدة الاتفاقية على مدى عشرين عاماً اعتباراً من أبريل 2025.
من جانبه، قال وزير الدولة لشؤون الطاقة القطري سعد الكعبي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لـ"قطر للطاقة": "نحن سعيدون بالتوقيع على أول اتفاقية لـ(قطر للطاقة) لبيع النافثا تبلغ مدتها 20 عاماً، وهي أكبر اتفاقية وأطولها حتى الآن".
وأضاف الكعبي: هذه "هي الاتفاقية الثانية من نوعها التي نوقعها مع شل منذ عام 2019، وهو ما يبني على استراتيجيتنا في إقامة علاقات أقوى مع شركائنا والمستهلكين النهائيين من الشركات الكبيرة".
كما أشار وزير الدولة لشؤون الطاقة القطري إلى أن "توقيع هذه الاتفاقية توثق العلاقة بين قطر للطاقة وشل، التي هي ليست مشترياً موثوقاً للنافثا فحسب، بل شريك رئيسي واستراتيجي، ونتطلع إلى البناء على علاقاتنا الطويلة مع شل وتحقيق نجاحات أكبر في المستقبل".
بدوره، قال الرئيس التنفيذي لشركة "شل" وائل صوان: "يشرفنا أن نبرم هذه الاتفاقية طويلة الأمد مع شريكتنا الموقرة قطر للطاقة. هذه الصفقة ستدعم سعي شركة شل إلى تقديم مزيد من القيمة لعملائنا في جميع أنحاء العالم، هذا التوقيع اليوم يمثل إنجازاً مهماً جديداً في شراكتنا الراسخة".
وتتمتع "قطر للطاقة" و"شل" بشراكة استراتيجية طويلة الأمد من خلال عديد من الاستثمارات المشتركة في صناعة الطاقة بقطر وحول العالم، وضمن ذلك مشاريع "قطر للطاقة" للغاز الطبيعي المسال، ومصنع اللؤلؤة لتحويل الغاز إلى سوائل، والعديد من الاستثمارات المشتركة الأخرى.
وأنتجت دولة قطر نحو 10 ملايين طن من "النافثا" في عام 2023، لتصبح بذلك ثالث أكبر مورد في العالم.
وتعد "النافثا" مزيجاً سائلاً من الهيدروكربونات المختلفة، والتي تعتبر جزئيات مكونة من ذرتين فقط من الهيدروجين والكربون، وتستخدم في إنتاج الوقود والبتروكيماويات، والبوليمرات.
ويتم تكثير "النافثا" في درجات حرارة مرتفعة لإنتاج الإيثيلين والبروبيلين والكيماويات الأخرى، التي تستخدم في عديد من المنتجات البتروكيماوية الأساسية.