بلومبرج- ترجمة: سامر إسماعيل- شؤون خليجية-
قالت شبكة "بلومبرج" الأمريكية: إن المسؤولين السعوديين يدرسون خططًا لبيع أسهم في مؤسسات وشركات مملوكة للدولة، وذلك وفقًا لشخصين على معرفة بتلك المناقشات، في ظل سعي المملكة لتعزيز عائداتها لمواجهة انخفاض أسعار النفط.
ووفقًا للشخصين فإن الحكومة ربما تبيع أسهم في موانئ وخطوط سكك حديدية ومرافق عامة. كما أن المستشفيات المملوكة للدولة ربما تخصخص كجزء من خطط ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، لخفض اعتماد المملكة على عائدات النفط، وذلك وفقًا لأحدهما.
وتحدثت الشبكة عن أن السعودية، التي تعد أكبر مصدر للنفط في العالم، تحاول الحصول على مصادر إضافية تدر عائدات على الحكومة بعد انخفاض أسعار النفط بنسبة 35% هذا العام، فالمملكة التي تعتمد على النفط لتوفير ما لا يقل عن 80% من عائداتها، من المتوقع أن يصل عجز الموازنة فيها إلى 20%.
وأشارت إلى أن المملكة بدلًا من الاعتماد بشكل أكبر على السحب من الاحتياطي النقدي الأجنبي، من المتوقع أن تقلص الإنفاق عندما تكشف عن ميزانيتها الشهر الجاري.
وذكرت أن المملكة أصدرت سندات هذا العام للمرة الأولى منذ 2007م، ورفعت الرسوم لركاب الرحلات الجوية الدولية.
وأضافت، نقلًا عن مصادر صحفية سعودية، أن مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية برئاسة ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، عقد اجتماعات الأسبوع الماضي، مع 350 مواطنًا سعوديًا لمناقشة خطط تعزيز الاقتصاد وتحسين الشفافية والمساءلة الحكومية.