الاقتصادية السعودية-
كشفت دراسة لوحدة التقارير الاقتصادية في صحيفة "الاقتصادية"، أن معدل الزيادة المتوقعة في تكلفة الوقود بالنسبة للمركبة "الخفيفة" يبلغ 52 ريال شهريا، بمعدل يومي 1.74 ريال لكل لتر، في وقت تبلغ حصة كل مركبة من الاستهلاك اليومي للبنزين بنوعيه (91) و (95) نحو 5.8 لتر.
أما المركبات الثقيلة، فتبلغ الزيادة المتوقعة في تكلفة الوقود للمركبة 122 ريال شهريا بمعدل يومي 4.3 ريال لكل لتر، في وقت تبلغ حصة كل مركبة 21.15 لتر يومياً، وذلك وفقاً لاستهلاك الوقود "البنزين" (91) و (95) و"الديزل" الذي استهلكه قطاع النقل فقط خلال العام الماضي 2014، وبُنيت عليه الدراسة.
وفيما يتعلق بعدد المركبات المسجلة بنهاية العام الماضي، فقد بلغ أكثر من 17.54 مليون مركبة، تشكل المركبات الخفيفة التي تستخدم "البنزين" نحو 82 في المائة، بينما المركبات الثقيلة يبلغ نحو 20 في المائة.
وتبلغ كمية الاستهلاك المحلي من "البنزين والديزل" خلال العام الماضي 2014، نحو 528.3 ألف برميل يوميا، بمعدل سنوي بلغ 192.3 مليون برميل لـ "البنزين"، ونحو 266.12 مليون برميل سنوي لـ"الديزل" بمعدل 731.1 ألف برميل يوميا.
فيما تبلغ التسعيرة الجديدة بعد تقليص الدعم الحكومي للبنزين 91 للتر الواحد 75 هلله، بينما السعر القديم قبل تقليص الدعم 45 هللة مسجلا نموا نسبته 67 في المائة، بما يعادل 30 هللة للتر.
أما البنزين 95، فتبلغ تسعيرته القديمة 60 هللة للتر الواحد، والتسعيرة الجديدة بعد تقليص الدعم ارتفعت إلى 90 هللة بنمو نسبته 50 في المائة، بما يعادل 30 هللة لكل لتر. في حين بلغ سعر "الديزل" بعد خفض الدعم لقطاع "النقل" 45 هلله للتر الواحد، مقارنة بـ 25 هللة للتر الواحد.
وكانت وحدة التقارير الاقتصادية، أجرت دراسة نشرت في عدد أمس، عن قيمة الوفر الذي ستحققه الدولة، بعد تقليص الدعم عن الوقود "البنزين والديزل الخاص لكافة القطاعات"، حيث قدرت الوفر ينحو 16.2 مليار ريال أي بمعدل يومي يبلغ 26.3 مليون ريال.
ويأتي أغلب الوفر من البنزين حيث سيسهم في 56 في المائة من الوفر، خاصة البنزين 91، بسبب كمية استهلاكه الكبيرة، بينما الديزل فسوف يسهم بنحو 44 في المائة من إجمالي قيمة الوفر، خاصة الذي يستهلكه قطاع النقل.
بينما يبلغ الوفر من "البنزين" (91) و (95) والديزل الذي يستهلكه قطاع النقل فقط 14.14 مليار ريال سنويا، بمعدل يومي يبلغ 38.9 مليون ريال.