المدينة السعودية-

حذرت نشرة بلومبرج الاقتصادية، من نشوب أي حرب في منطقة الخليج مؤكدة أن ذلك قد يرفع سعر النفط 250 إلى 300 دولار للبرميل، ولكن لفترة قصيرة فقط، جاء ذلك في استطلاع رأي أجرته النشرة شمل 40 خبيرًا بشؤون النفط. من جهة أخرى حدد تقرير اقتصادي 6 عوامل رئيسة تحدد مسار النفط في عام 2016، وقال التقرير الذي نشرته صحيفة «أذري نيوز»، أن في صدارة العوامل التي ستؤثر على أسعار النفط العام الجاري، تداعيات اعتداء إيران على السفارة والقنصلية السعودية في طهران، وإمكانية أن يؤثر ذلك على إمدادات النفط عبر مضيق هرمز الذي تمر منه 17% من تجارة النفط العالمية، أما العامل الثاني فهو حجم الزيادة في صادرات إيران النفطية، بعد رفع العقوبات الاقتصادية المتوقع عنها، ووفقًا لتوقعات بنك جولدمان ساكس من المتوقع أن ترتفع صادرات إيران من 2.8 مليون برميل حاليًا إلى 3.3 مليون برميل. أما العامل الثالث فهو الموقف السعودي من زيادة الإنتاج ومطالبة المملكة بضرورة وجود اتفاق جماعي بين مختلف الشركاء من داخل وخارج أوبك على الخفض من أجل دعم الأسعار. وتوقعت وكالة الطاقة الأمريكية، ارتفاع إنتاج النفط العام الجاري إلى 96 مليون برميل مقابل 94 خلال العام الماضي، تمثل حصة أوبك منها 39%. ووفقًا للتقرير فإن العامل الخامس والأكثر أهمية هو مؤشرات النمو الصيني، الذي يشهد تراجعًا منذ العام الماضي، أما العامل الأخير فيتمثل في اجتماع أوبك المزمع في مارس المقبل لدراسة الخفض في الإنتاج، دون أن تبدو في الأفق أي مؤشرات على الخفض في الإنتاج.