انتقد نشطاء سعوديون ما وصلت إليه المملكة من ارتفاع في نسبة البطالة تخطى الـ 12%، والسعي لتوظيف الأجانب على حساب السعوديين رغم قوانين السعودة التي تمنع ذلك.
مهندسون سعوديون أوصلوا صرخاتهم لسلطات المملكة عبر وسم «مهندسين سعوديين بلا بوظائف»، وتعجبوا من عدم الالتفات إلى المهندسين السعوديين والهلث خلف الأجانب برواتب وامتيازات كبيرة، رغم أن قوانين السعودة تمنع ذلك، متسائلين إلى متى هذه المعاناه؟! إلى متى الإجحاف بحق المهندسين ؟ وهضم حق المهندس المجتهد؟!.
الإعلامية «إيمان محمود» أعربت عن استغرابها من الوسم قائلة «لي أصدقاء تركوا الحياة في أوروبا وذهبوا للعمل في السعودية كمهندسين بسبب الرواتب المجزية .. الغريب أن يكون هناك #مهندسين_سعوديين_بلا_وظائف!»، وأضافت « عندما أخبرتني صديقتي المهندسة أنها ذاهبة من أجل بناء مشاريع ضخمة .. أشعرتني أن هناك حاجة للأجنبي بسبب نقص المهندسين السعوديين وهنا استغرابي!».
وتساءل حساب «حقوق الضعوف» «حين يرى المواطن سهولة حصول الأجنبي ع الوظائف والتنقل من شركة إلى أخرى وهو محروم منها هل تبقى ثقته بالوطن قائمة ؟!»، مضيفا «الأجانب يتوظفون بشهادات مزورة وولد الديرة معهم شهادة موثقة ومقابلينها بالبيت».
«مازن مبارك الشراري» قال «أتمنى من كل مسؤول أن ينظر إلينا بنظره إننا أبناءه وأن نحن أبناء هذا الوطن .. ومن رواد 2030».
وغردت «هدى العتيبي» قائلة «نتضايق لما نشوف مثل هالهاشتاقات أولاد البلد أولى بخيراتها وهم اللبنة الأساسية في بناء المجتمع».
أما «نوف» فقالت «والله إنه عار على بلد نفطي يكونون أولاده عاطلين والمقيمين توصل رواتبهم للخمسين ألف !! وبعدين يقولون بن الوطن مدلع».
حلول
مغردون أخرون بحثوا في حلول للمشكلة، فقال مهندس «عبدالله العمري»: « حل التوظيف سهل، كثف سعودة المهندسين، لا تخلي الاستشاري يوظف فني ويطلع من وراه 10 مهندسين أجانب».
واقترح حساب «شاعر عيونك» تقليص عدد المهندسين الأجانب وإجبار الشركات الكبرى على توظيف السعوديين بمميزات عالية واستحداث وظائف حكومية، وكذلك «فتح المجال للمهندسات للعمل ف كافة القطاعات الحكومية والخاصة وإقرار الكادر الهندسي».
بدوره طالب مهندس «فيصل العمري» بتصعّيب شروط ومتطلبات توظيف المهندسين الأجانب، وفرض قياس عليهم قبل أن يأتوا ، مؤكدا «رفع كفاءة الأجنبي سترفع كفاءتنا».
السعودي «محمد اليحيا» بدوره قال «الدولة تتحمل والقطاع الخاص يتحمل والجامعات التي تخرج تخصصات لا يحتاجها الوطن تتحمل لكن من حق السعودي أن يجد وظيفة».
وسخر مغردون من توظيف العمالة المصرية خاصة، ومنح المملكة منحة لمصر لتوظيف الشباب، فقال «نايف القرني» «عيب عليكم ياسعوديين تطالبون بوظائف في بلدكم لازم نقضي على بطالة المصريين ونقلل من فشل حكومة السيسي».
أما الكاتب الصحفي «تركي الشلهوب» فقال «منحة سعودية لدعم مشاريع شباب مصر، لدينا استعداد لمعالجة بطالة كل الشعوب، إلا بطالة شبابنا».
وتسعى المملكة للحد من استقدام المهندسين الأجانب، عبر سلسلة من القوانين؛ كان آخرها، قرار مجلس إدارة الهيئة السعودية للمهندسين، في يونيو/تموز الماضي، «عدم الموافقة على اعتماد أي وافد من خارج المملكة تقل خبرته عن ثلاث سنوات وإلزامه باختبار مهني ومقابلة شخصية».
وكالات-