رأت النائبة في مجلس الأمة الكويتي، صفاء الهاشم، وجوب أن يدفع الوافد في بلادها "رسوماً على الطرق التي يمشي عليها"؛ لتنخفض معدلات الازدحام.
وأكدت الهاشم أن دراسة الإدارة المركزية للإحصاء "بعثت مؤشرات خطيرة، والحكومة ما زالت تشتري الوقت في معالجة التركيبة السكانية منذ العام 2012".
واعتبرت الهاشم أن "الأرقام الواردة في الدراسة غير عادية، وتدق ناقوس الخطر؛ فالكويتيون يشكلون أقل من 30% من نسبة العمالة".
ووفقاً لصحيفة "الرأي"، الجمعة، شددت النائبة الكويتية على "وجوب أن يستشعر المواطن الكويتي بالعدالة الاجتماعية التي افتقدها لسنوات، ويجب أن يدفع الوافد رسوم الطرق التي يمشي عليها ليقل استهلاكها، ولتنخفض معدلات الازدحام".
وأشارت الهاشم إلى أن "الوافد حين يدفع رسوماً سترتفع تكاليف معيشته، ثم يطالب بزيادة راتبه في القطاع الخاص، وبالتالي فإن أصحاب القطاع الخاص يضربون بريك (يتوقفون) في التعيينات العشوائية غير الماهرة، ويبحثون عن تعيين العمالة الماهرة فقط وبرواتب أعلى، فيصبح عندها القطاع الخاص جاذباً للكويتيين؛ لأنه سيدفع رواتب مرتفعة، وهذا ممكن".
ورفضت الهاشم "صدور تصريحات صحفية من وزراء دول عربية يتحدثون عن فرض 1200 وظيفة لمواطنيهم داخل الكويت، وبرواتب تتراوح من 800 إلى 3000 دينار، مقابل 20 ألف كويتي عاطلين عن العمل".
يشار إلى أن آخر نتائج مسح للقوى العاملة الذي أجرته الإدارة المركزية للإحصاء، وأعلنته في أبريل/نيسان الماضي 2016، بين أن نسبة البطالة في الكويت بلغت 2.2% في عام 2015.
الراي الكويتية-