قالت وكالة أنباء موريتانية إن دولة الإمارات صاحبة السجل السيء في حقوق الإنسان سرحت مئات العمال الموريتانيين من وظائفهم بوزارة الداخلية الإماراتية، وطلبت مغادرتهم البلاد قبل نهاية مارس/آذار المقبل.
ولم يعرف أسباب هذا القرار المفاجئ من السلطات التي بدأت تعتمد خلال السنوات الخمس الماضية، على رجال أمن من جنسيات أفريقية ولاتينية تدين بالمسيحية، بسبب ما قيل إنه تعاطف من رجال الأمن المسلمين مع المحتجزين ورفضهم عمليات التعذيب الممنهجة في السجون.
وأضافت وكالة الأخبار الموريتانية المستقلة: «أبلغت شركة حماية المتعاقدة مع الداخلية الإماراتية مئات الموريتانيين العاملين فيها بإنهاء عقوده وتسريحهم من العمل قبل نهاية مارس المقبل».
وأبلغت الشركة التي يقدر عدد العاملين الموريتانيين فيها بالمئات عمالها بضرورة إنهاء إجراءات إنهاء عملهم نهاية مارس/آذار وذلك بناء على رسالة من الداخلية الإماراتية وصلت الشركة المتعاقدة معها منذ حوالي عقد ونصف.
ودعت الشركة عمالها (الأربعاء الأول من فبراير/شباط) لتوقيع وثائق لإنهاء تعاملها معهم، ومنحتهم مهلة للمغادرة قبل إلغاء إقاماتهم.
وقالت الوكالة: «وجد المئات من الموريتانيين أنفسهم في وضعية صعبة، بسبب التسريح المفاجئ من العمل، وذلك في ظل بعض الأسر هناك، ودراسة أبنائهم في المدارس هناك، إضافة لتحمل بعضهم لقروض من البنوك في الإمارات، وضيق الوقت الممنوح لهم لتسوية أوضاعهم قبل إلغاء إقاماتهم».
وكالات-