الراية القطرية-
أكد خبراء وباحثون لـ الراية أن القمة الخليجية الأمريكية التي تجمع قادة دول التعاون والرئيس الأمريكي باراك أوباما تكتسب أهمية استثنائية في ظل تصاعد التوترات.
وأشاروا إلى تصدر عدة قضايا جدول القمة في مقدمتها الدور الإيراني وتضافر الجهود الدولية لمواجهة التطرف والإرهاب ووضع حد لمعاناة الشعب السوري ، ومواصلة التصدي للتحديات التي يواجهها اليمن .
وأكدوا أنه رغم تباين الرؤى حول بعض الملفات خاصة الدور الإيراني في المنطقة إلا أن العلاقات المشتركة تبقى استراتيجية راسخة على المدى الطويل.
ونوهوا بدعوة دول التعاون إلى ضرورة معالجة جذور وأسباب التطرف العنيف والإرهاب وأبرزها قمع واستبداد بعض الأنظمة التي تدفع الشباب إلى العنف والتطرف. وأكدوا أن الولايات المتحدة تدرك أن دول مجلس التعاون خاصة قطر والسعودية فاعلان أساسيان في العديد من الملفات الإقليمية والدولية.