متابعات-
أعلنت دولة قطر، أنها تدرس المشاركة في القمة الإسلامية المقرر عقدها في مكة المكرمة، بعد أن وصلت لها دعوة من منظمة التعاون الإسلامي.
وقال وزير الدولة للشؤون الخارجية القطري، سلطان بن سعد المريخي: "وصلتنا دعوة من الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي وندرس المشاركة".
ورغم دعوتها إلى هذه القمة، لم تتلقَّ قطر دعوة من السعودية للمشاركة في القمتين الخليجية والعربية، المزمع عقدهما في مكة يوم 30 مايو الجاري.
وعلق المريخي على ذلك بالقول: "لم نتلقَّ حتى الآن أي دعوة رسمية، ويبقى لكل حادث حديث".
والسبت، دعا العاهل السعودي الملك سلمان، إلى عقد قمتين بمكة "من أجل التشاور والتنسيق مع الدول الشقيقة في كل ما من شأنه تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة".
وعدم دعوة قطر للمشاركة في القمتين يوسع هوّة الفرقة بين الدول الخليجية، التي بدأت في أعقاب حصار فرضته السعودية والإمارات والبحرين على الدوحة.
وتزعم الدول الخليجية الثلاث أن قطر "تدعم الإرهاب"، لكن الأخيرة تنفي ذلك بشدة، مؤكدة أنها محاولة للسيطرة على قرارها السيادي.
ويأتي انعقاد القمم في وقت تشهد فيه منطقة الخليج توتراً بين واشنطن وطهران، بعدما أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية إرسال حاملة الطائرات "أبراهام لنكولن" وطائرات قاذفة إلى الشرق الأوسط.
وتقول واشنطن إن هناك معلومات استخبارية بشأن استعدادات محتملة من قبل طهران لتنفيذ هجمات ضد القوات أو المصالح الأمريكية.