متابعات-
انطلقت المشاورات اليمنية، الأربعاء، برعاية مجلس التعاون الخليجي، في مقر الأمانة العامة بالعاصمة السعودية الرياض، في غياب الحوثيين الرافضين إجراء حوار في السعودية.
وفي كلمته في افتتاح المشاورات، قال الأمين العام للمجلس "نايف الحجرف" إن "اتفاق الرياض يشكل خارطة طريق في اليمن واستكمال بنوده مطلب يمني".
واعتبر أن "الحل السلمي هو السبيل الوحيد للأزمة في اليمن"، كما رأى أن "المشاورات اليمنية تمثل منصة لتشخيص الواقع لنقل البلاد من الحرب إلى السلم،، فالحل يمني وبأيدي اليمنيين".
وشدد "الحجرف" على أن "نجاح المشاورات اليمنية ليس خيارا بل واقع يجب تحقيقه"، مضيفاً: "نأمل أن تمثل المشاورات فرصة لتحقيق السلام في اليمن".
ورأى أن "جهود المجتمع الدولي تشكل دعما دوليا لإنهاء الصراع في اليمن"، كما ثمّن استجابة تحالف دعم الشرعية باليمن لدعوة وقف إطلاق النار، مؤكداً أنها "مشكورة وداعمة".
ويشارك المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن "هانس جروندبرج" والمبعوث الأمريكي إلى اليمن "تيم ليندركينج" والحكومة اليمنية المعترف بها دوليا في المشاورات التي تجري برعاية مجلس التعاون الخليجي وتستمر لأكثر من أسبوع.
وستبحث هذه المشاورات 6 محاور عسكرية وسياسية وإنسانية، بحسب برنامج المشاورات الذي نشرته "فرانس برس".
وأعلن التحالف الذي تقوده السعودية ضد الحوثيين في اليمن، مساء الثلاثاء، أنّه سيوقف عملياته العسكرية في هذا البلد اعتباراً من صباح الأربعاء وطوال شهر رمضان.
وأعلن الحوثيين، السبت، هدنة لمدة 3 أيام وعرضوا محادثات سلام شرط أن توقف الرياض غاراتها الجوية والحصار المفروض على اليمن وتسحب "القوات الأجنبية"، ذلك بعد أنّ شنوا سلسلة هجمات على السعودية.