متابعات-
انطلقت، مساء الإثنين، أعمال قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر بقيادة مصرية سعودية، على هامش قمة الأمم المتحدة للمناخ التي تستضيفها مصر في مدينة شرم الشيخ، شرقي البلاد.
وترأس القمة من الجانب السعودي، ولي العهد الأمير "محمد بن سلمان"، ومن الجانب المصري رئيس البلاد "عبدالفتاح السيسي"، ويشارك بها رؤساء دول عالمية، والحاضرين من رؤساء ورؤساء حكومات دول مجلس التعاون الخليجي.
وأفادت وكالة الأنباء السعودية "واس"، الإثنين، أن ولي العهد غادر المملكة بالفعل إلى شرم الشيخ لحضور القمة، فيما نشرت له مقطع فيديو في القمة.
وكان "بن سلمان" قد استضاف النسخة الأولى من قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر في الرياض في شهر أكتوبر/تشرين الأول 2021. وأتاحت القمة إجراء أول حوار إقليمي من نوعه بشأن المناخ؛ حيث اتفق القادة المشاركون من أكثر من 20 دولة، على ضرورة التعاون وتوحيد الجهود لمواجهة تغير المناخ.
يشار إلى أن مبادرة الشرق الأوسط الأخضر، تقدم "خارطة طريق للعمل المناخي الإقليمي؛ مما يضمن تنسيق الجهود، واتباع نهج موحد لمواجهة تَبِعات تغير المناخ على دول المنطقة. وتضمن المبادرة خلق فرص اقتصادية ضخمة في المنطقة؛ بما يساهم في تعزيز التنمية المستدامة ودفع عجلة التنويع الاقتصادي وتوفير فرص العمل وتحفيز استثمارات القطاع الخاص في عموم المنطقة؛ مما يعود بالنفع على الأجيال المقبلة ويفتح الآفاق أمام المستقبل الأخضر".
وتسعى الدول المشاركة في قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر 2022، إلى "تحقيق المستهدفات الإقليمية التي دعت إليها المملكة في القمة الافتتاحية للمبادرة، والمتمثلة في تقليل الانبعاثات الكربونية في المنطقة بأكثر من (10%) من الإسهامات العالمية، وزراعة (50) مليار شجرة في المنطقة وفق برنامج يُعَد أكبر البرامج لزراعة الأشجار في العالم"، بحسب وسائل إعلام سعودية.
وانطلقت، إجرائيا، الأحد، أعمال قمة الأمم المتحدة للمناخ "COP27"، التي تستضيفها مصر في مدينة شرم الشيخ، بحضور عدد من قادة دول العالم، أبرزهم رؤساء فرنسا والإمارات والجزائر، ورؤساء حكومات إيطاليا وبريطانيا، والمستشار الألماني، فيما أعلن البيت الأبيض، قبل أيام، أن الرئيس الأمريكي "جو بايدن" سيشارك.