متابعات-
قال القنصل الصيني العام في دبي، لي شيوي هانغ، اليوم الخميس، إن العاصمة السعودية الرياض ستستضيف قمة عربية-صينية أوائل ديسمبر المقبل.
ووفقاً لوكالة "بلومبيرغ" فقد أكد القنصل، في تصريح صحفي، أن القمة "ستعقد في المملكة خلال الأيام العشرة الأولى من الشهر المقبل".
وأضاف: "يعد هذا حدثاً كبيراً لتحسين العلاقات الصينية العربية وعلامة بارزة في تاريخ العلاقات الصينية العربية".
ويأتي الإعلان تأكيداً لما قاله وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، الشهر الماضي، بشأن زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ، للمملكة.
وتتزامن الزيارة مع توتر سعودي أمريكي بسبب قرار خفض إنتاج النفط الذي اتخذه تحالف "أوبك +" أواخر سبتمبر.
وكان الأمير فيصل بن فرحان تحدث في تصريحات خلال أكتوبر الماضي عن انعقاد قمة سعودية صينية، وثانية خليجية صينية، وثالثة عربية صينية.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، قالت الخارجية الأمريكية إن هذه الزيارة شأن سيادي خاص بالرياض، وإن الولايات المتحدة لا تخير الدول بينها وبين الصين.
وخلال الأيام الماضية، تلقى أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد، وملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، دعوتين رسميتين لحضور القمة الخليجية الصينية.
ومن المقرر أن تسبق هذه القمم زيارة مرتقبة للرئيس الصيني شي جين بينغ إلى المملكة، هي الأولى له منذ تلك التي أجراها للسعودية في 2016.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية أن الرئيس الصيني سيزور السعودية في الأسبوع الثاني من ديسمبر المقبل.
وتحظى زيارة جين بينغ للمملكة بأهمية كبيرة على المستويين الإقليمي والدولي، ولا سيما أنها تتزامن مع خلاف سعودي أمريكي، وفي خضم الحرب الروسية الأوكرانية التي تعصف بالقارة الأوروبية.
وفي أغسطس الماضي، نقلت "الغارديان" البريطانية عن مصادر أن الزعيم الصيني الذي لم يزر المملكة منذ 2016 سيحظى باستقبال مهيب مثل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.