متابعات-
انطلقت في العاصمة الإماراتية أبوظبي، اليوم الاثنين، أعمال اللجنة التوجيهية لـ"منتدى النقب"، الذي يجمع الدول العربية التي لديها علاقات دبلوماسية مع "إسرائيل".
وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان لها: "تشارك في الاجتماع وفود رفيعة المستوى من الدول الأعضاء الست: الإمارات والبحرين ومصر والمغرب والولايات المتحدة وإسرائيل".
وأضافت: "يضم الوفد الإسرائيلي، برئاسة مدير عام وزارة الخارجية ألون أوشفيز، ممثلين رفيعي المستوى من وزارات الزراعة والصحة والدفاع والاستخبارات والسياحة والطاقة والتعليم والاقتصاد وسلطة المياه ووزارة الخارجية".
وأضح البيان أن "الوفود المشاركة في الاجتماع الذي افتتح اليوم بالتحضير لقمة وزراء خارجية منتدى النقب، والتي من المتوقع أن تعقد في الأشهر المقبلة في المغرب، ومن المتوقع أن يشارك فيها وزير الخارجية إيلي كوهين".
وفي 2 يناير الجاري، أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، عقد قمة في المغرب لدول "اتفاقيات إبراهيم" التطبيعية، والتي من بينها الإمارات والبحرين.
وبين أن "المغرب سيستضيف القمة في مارس المقبل"، معتبراً أن اتفاقيات التطبيع "غيّرت وجه الشرق الأوسط بشكلٍ كبير".
وتابع قائلاً: "في العام الماضي فقط، تجاوز حجم التجارة بين إسرائيل ودول اتفاقيات إبراهيم عتبة العشرة مليارات شيكل (3.60 مليارات دولار)".
وكشف كوهين أيضاً عن أنه "إلى جانب المساهمة الاقتصادية هناك مساهمة أمنية كبيرة للغاية، بالإضافة إلى تعزيز الاستقرار الإقليمي".
وفي العام 2020، أبرمت الإمارات والمغرب والسودان والبحرين اتفاقيات تطبيع مع "إسرائيل"، وشهدت عقبها سلسلة اتفاقيات بين الأطراف لدعم العلاقات ونقلها إلى آفاق أوسع.
وتأسس "منتدى النقب" خلال لقاء عقد في مارس الماضي بمنطقة النقب جنوب "إسرائيل"، كجزء من عملية تنفيذ "اتفاقيات إبراهيم" للتطبيع بين دول عربية وتل أبيب.
وانعقد المنتدى حينها على مستوى وزراء خارجية الدول المشاركة، وتم فيه تحديد مجموعات عمل عهد لها تقديم مشاريع لتعزيزها من الدول الأعضاء.
ويركز المنتدى على الاتفاقيات في مجال الصحة والأمن الإقليمي، والتعليم والتسامح، والأمن المائي والغذائي، والسياحة، والطاقة.