متابعات-
غادر الأمير القطري تميم بن حمد آل ثاني الجلسة الافتتاحية لـ«القمة العربية» في جدة اليوم، من دون إلقاء كلمة بلده، وقبل بدء كلمة الرئيس السوري بشار الأسد.
وأعلن الديوان الأميري، في بيان، أن الأمير القطري غادر مدينة جدة «بعد ترؤس سموّه وفد الدولة المشارك في أعمال الدورة العادية الثانية والثلاثين لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة».
ووفق البيان، فقد بعث الأمير القطري «برقية إلى كل من أخيه الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان، أعرب فيهما سموّه عن بالغ شكره وتقديره على الحفاوة وكرم الضيافة»، وتمنى فيها أن «تسهم نتائج القمة في تعزيز العمل العربي المشترك لما فيه خير الشعوب العربية».
وكانت «وكالة الأنباء السورية» قد أفادت بأن تميم صافح الأسد قبل القمة، وتلا ذلك حديث جانبي بين الطرفين.
وقال رئيس مجلس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في مؤتمر صحافي إن قطر «لا تريد الخروج عن الإجماع العربي (...) لكن يُترك لكل دولة قرارها السيادي في تطبيع العلاقات الثنائية».
كما أعلن أن «تقييمنا في دولة قطر بأن الحل الوحيد للتطبيع مع النظام السوري، على الأقل بالنسبة إلينا، هو إيجاد حل عادل وشامل للمسألة في سوريا وهناك عمل عربي مشترك نتفق فيه جميعاً على الأهداف بأن يكون هناك عودة آمنة للاجئين وإيجاد حل سياسي وفق قرار الأمم المتحدة 2254».