متابعات-
عقد وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي، جلسة استثنائية للمجلس الوزاري؛ بشأن تطورات الأوضاع في قطاع غزة، في العاصمة العمانية مسقط، كما عقدوا اجتماعاً مع السلطان العماني.
وقالت وكالة الأنباء العمانية، إن السلطان هيثم بن طارق استعرض خلال لقائه مع الوزراء، تطورات الأحداث الجارية في قطاع غزة وعموم الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأشار إلى "ضرورة تكثيف الجهود الإقليمية والدولية لوقف التصعيد واستخدام القوة والعنف وتوفير الحماية للمدنيين واحتياجاتهم الإنسانية بصورة عاجلة".
وفي وقت سابق اليوم، استقبل وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي، نظراءه من دول الخليج في مسقط، قبل المشاركة في الاجتماع الاستثنائي.
وكان الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم البديوي، أعلن يوم الاثنين انعقاد الدورة الاستثنائية للمجلس الوزاري لمناقشة الأوضاع في غزة، بناء على طلب سلطنة عمان (دولة الرئاسة الحالية لمجلس التعاون) وبعد التشاور والتنسيق مع دول المجلس.
وذكر أن "الاجتماع الاستثنائي لهذه الدورة يهدف للتشاور والتباحث بين دول مجلس التعاون حول التطورات والانتهاكات الإسرائيلية الصهيونية الخطيرة على قطاع غزة".
والسبت الماضي، قال مجلس التعاون الخليجي: إن "دعوات التهجير القسري للشعب الفلسطيني من قطاع غزة تستوجب التدخل الفوري العاجل من المجتمع الدولي لإيقافها"، مطالباً بوقف نهج "العقاب الجماعي" الذي تنتهجه إسرائيل ضد سكان غزة.
كما نددت وزارات الخارجية في السعودية وقطر والكويت وعُمان بمحاولات "إسرائيل" تهجير الفلسطينيين بشكل قسري من قطاع غزة، وعدته "جريمة حرب".
يأتي ذلك في وقت تواصل قوات الاحتلال قصف قطاع غزة المحاصر منذ 2006 بغارات جوية مكثفة دمرت أحياء بكاملها، حيث أطلق الجيش الإسرائيلي حرباً سماها "السيوف الحديدية"؛ رداً على "طوفان الأقصى" التي أطلقتها حركة "حماس".
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي استهداف الأحياء والمناطق السكنية في غزة جواً وبراً وبحراً، كما استهدف قوافل النازحين، ما أدى إلى ارتفاع عدد الشهداء والجرحى باستشهاد 2808، والجرحى إلى 10950 فلسطينياً معظمهم من الأطفال والنساء.
وفي الحرب التي تشنها "إسرائيل" على غزة، أزيلت عشرات العائلات من السجل المدني بعدما سويت أحياء كاملة بالأرض.