متابعات-
انطلق في العاصمة القطرية الدوحة، اليوم الثلاثاء، الاجتماع الـ17 لرؤساء المجالس التشريعية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وسيبحث الاجتماع تطورات الحرب الإسرائيلية على غزة التي دخلت يومها الـ32، والتي أدت لاستشهاد أكثر من 10 آلاف شخص وجرح أكثر من 25 ألفاً آخرين.
وخلال الاجتماع قال رئيس مجلس الشورى القطري حسن بن عبد الله الغانم: "نعبر عن غضبنا واستنكارنا الشديد لمجازر الإبادة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في غزة وسط صمت دولي".
وأضاف: "ندعو الدول الداعمة لـ (إسرائيل) إلى التراجع عن انحيازها المفرط للاحتلال، والذي سيزيد من الغضب والاحتقان بالمنطقة"، وتابع: "ندعو إلى فتح المعابر وإيصال المساعدات لقطاع غزة".
بدوره قال رئيس مجلس الأمة الكويتي أحمد السعدون: "الاحتلال الصهيوني يواصل انتهاكاته في غزة، ويرفض فتح المعابر لإدخال المساعدات وإخراج الجرحى".
واتهم رئيس مجلس النواب البحريني أحمد بن سلمان المسلم "إسرائيل" بأنها "تمارس عقاباً جماعياً بحق أهالي غزة، مجدداً "المطالبة بفتح معابر القطاع".
كما أكد رئيس المجلس الوطني الاتحادي الإماراتي صقر غباش أن بلاده "تعمل على وقف هذه الحرب على الشعب الفلسطيني وسرعة إيصال المساعدات".
من جانبه دعا الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي نايف الحجرف إلى "الوقف الفوري لأعمال القتل والهدم والتهجير في غزة، والإدخال الفوري للمساعدات".
وكان أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني استقبل في مكتبه بالديوان الأميري، صباح اليوم، رؤساء البرلمانات الخليجية والبرلمان العربي، وذلك قبيل بدء الاجتماع، حيث جرى تناول عدد من الموضوعات المدرجة على جدول أعمال الاجتماع.
ويواجه سكان قطاع غزة وضعاً إنسانياً صعباً بعد دخول الحرب يومها الـ31، واستمرار جيش الاحتلال في قصف المدينة، وتدمير المساكن والمستشفيات والمدارس ومراكز الإيواء والمستشفيات والمساجد.
وأدى العدوان الإسرائيلي وفق آخر إحصائية إلى استشهاد 10 آلاف و22 شهيداً، في حين تؤكد الصحة في القطاع أن 70% من ضحايا العدوان هم من النساء والأطفال، إضافة إلى أكثر من 25 ألف جريح.