متابعات-
استضافت العاصمة السعودية الرياض الاجتماع التشاوري الوزاري العربي لبحث تطورات الأوضاع في قطاع غزة.
وشدد البيان الختامي للاجتماع على ضرورة إنهاء الحرب على غزة والتوصل لوقف فوري وتام لإطلاق النار، وضمان حماية المدنيين، ورفع كل القيود التي تعرقل دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
كما أكد البيان الذي نشرته وكالة الأنباء السعودية "واس"، دعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، وحث كل الداعمين لها على القيام بدورهم تجاه اللاجئين.
وأشار البيان إلى أهمية اتخاذ خطوات لا رجعة فيها لتنفيذ حل الدولتين، مشدداً على الاعتراف بدولة فلسطين على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وفقاً للقرارات الدولية ذات الصلة، ورفض كل عمليات التهجير القسري من قطاع غزة.
وشارك في الاجتماع كل من وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، ورئيس وزراء قطر وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ووزير خارجية الإمارات الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، ووزير خارجية مصر سامح شكري، ووزير خارجية الأردن أيمن الصفدي، إضافة إلى أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ.
وجاء هذا الاجتماع بعد أيام من إعلان قطر تسلمها رداً من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) حول "مقترح باريس" لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال الشيخ بن عبد الرحمن، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، يوم الثلاثاء الماضي، إن قطر تلقت رد "حماس" الذي "يبعث على التفاؤل، ومجمله إيجابي".
ويشن الجيش الإسرائيلي حرباً مدمرة على غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، خلَّفت حتى الخميس 27 ألفاً و840 شهيداً، و67 ألفاً و317 جريحاً، وتسببت بكارثة إنسانية وصحية، ونزوح نحو 1.9 مليون شخص، أي أكثر من 85% من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع والأمم المتحدة.