سياسة وأمن » مؤتمرات سياسية

"التعاون الإسلامي" تدعو لمعاقبة "إسرائيل" وإنهاء التطبيع

في 2024/05/06

متابعات-

حذرت منظمة التعاون الإسلامي من استمرار "الإبادة الجماعية والتطهير العرقي" بقطاع غزة، في ظل الهجمات الإسرائيلية المتواصلة عليها منذ 7 أكتوبر الماضي.

ودعت المنظمة، في بيانٍ لها، دولها الأعضاء البالغ عددها 57 دولة إلى فرض عقوبات على "إسرائيل"، وذلك في البيان الختامي المنبثق عن قمتها الـ15 التي عقدت في العاصمة الغامبية بانجول يومي السبت والأحد الماضيين.

وطالبت القمة في بيانها الختامي الذي أطلقت عليه "إعلان بانجول"، الدول الأعضاء في المنظمة بـ"ممارسة ضغوط دبلوماسية وسياسية وقانونية، وفرض عقوبات على جميع المستويات، الاقتصادية والرياضية والثقافية والدولية"، ضد "إسرائيل".

وأكد المشاركون في القمة إدانتهم الحرب الإسرائيلية على غزة وعمليات قتل وتهجير الفلسطينيين بالقطاع المستمرة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.

ودعا إعلان بانغول إلى "وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في الأراضي الفلسطينية، والسماح بإيصال المساعدات الإنسانية".

وطالب المشاركون في القمة بـ"اتخاذ كافة التدابير لحماية الهوية الإسلامية للقدس الشريف من محاولات التهويد".

كما أكدوا دعم جهود توسيع الاعتراف العالمي بدولة فلسطين، وتمكينها من نيل عضويتها في الأمم المتحدة إلى جانب دعم الإجراءات القانونية التي تقوم بها فلسطين والمدعومة من الدول الأعضاء في التصدي لسياسات الاحتلال الإسرائيلي الاستعماري.

وطالبت القمة المجتمع الدولي بتجريم سياسات الفصل العنصري التي ينتهجها الاحتلال الإسرائيلي في أراضي فلسطين التاريخية، ودعت الدول الأعضاء إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة التي من شأنها تعزيز صمود الشعب الفلسطيني على أرضه.

وجاءت القمة فيما تواصل "إسرائيل"، منذ 7 أكتوبر الماضي، شن حرب مدمرة على قطاع غزة خلفت 34 ألفاً و683 شهيداً، و78 ألفاً و18 إصابة، معظمهم أطفال ونساء، فضلاً عن دمار شامل وهائل في البنى التحتية والمباني، ما تسبب في كوارث وأزمات إنسانية.