متابعات-
تستضيف العاصمة الأردنية عمّان، مؤتمراً دولياً للاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة بالاشتراك مع مصر والأمم المتحدة، يوم الثلاثاء 11 يونيو الجاري.
وبحسب بيان لمجلس التعاون الخليجي، اليوم الأربعاء، فإن أمينه العام جاسم البديوي، تلقى دعوة للمشاركة في المؤتمر خلال استقباله كلاً من سفيري مصر والأردن لدى السعودية أحمد فاروق وهيثم أبو الفول.
ووفق البيان، أشاد البديوي بهذه المبادرة والدعوة إلى مثل هذا المؤتمر المهم، الذي قال: إنه "يهدف إلى رفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني بقطاع غزة، وتسليط الضوء على الاحتياجات الإنسانية الماسة والطارئة التي يجب أن تتوفر فوراً للشعب الفلسطيني".
كما أثنى على ما وصفها بـ"الجهود الكبيرة والقيّمة التي تبذلها القيادتان في مصر والأردن منذ اندلاع الأزمة بغزة، وسعيهما الدائم لوقف الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة على الشعب الفلسطيني".
كما أكد أيضاً "دعم دول مجلس التعاون للجهود كافةً التي تبذلها الدول والمنظمات للمساهمة في وقف الأزمة بغزة، وإيصال المساعدات الإغاثية والإنسانية لداخل القطاع، وإنقاذ حياة الأبرياء الفلسطينيين من البطش والانتهاكات الإسرائيلية الخطيرة وغير المسبوقة وغير المقبولة لا إنسانياً ولا قانونياً".
ويوم الجمعة الماضي، أعلن الديوان الملكي الأردني تنظيم مؤتمر دولي للاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة، بمشاركة قادة دول ورؤساء حكومات ورؤساء منظمات إنسانية وإغاثية دولية، بهدف "تحديد سبل تعزيز استجابة المجتمع الدولي للكارثة الإنسانية في قطاع غزة".
كما يسعى المؤتمر إلى "تحديد الآليات والخطوات الفاعلة للاستجابة، والاحتياجات العملياتية واللوجيستية اللازمة في هذا الإطار، والالتزام بتنسيق استجابة موحدة للوضع الإنساني في غزة".
ومنذ 7 أكتوبر 2023، تشن "إسرائيل" حرباً مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات آلاف الضحايا، معظمهم أطفال ونساء، وفق بيانات فلسطينية وأممية، وهو ما أدى إلى مثول "إسرائيل" أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".