متابعات-
يأمل المسؤولون في سلطنة عمان في تحقيق ما يزيد عن 4 ملايين سائح في 2020، وسط مؤشرات على ارتفاع حظوظ السلطنة بين الوجهات السياحية في المنطقة.
وبلغ عدد زوار سلطنة عُمان خلال الفترة ما بين عامي 2011 و2018، 17 مليونا و805 آلاف و506، وفق البيانات المنشورة على موقع وزارة السياحة العمانية.
وحققت السياحة في السلطنة 3 ملايين سائح في 2016، و3 ملايين و180 ألف سائح في 2017، و3 ملايين و160 ألفا في 2018.
والشهر الماضي، فازت سلطنة عُمان بجائزة أفضل وجهة سياحية في المنطقة العربية، حسب استفتاء أجرته مؤسسة "جو آسيا" الألمانية لعام 2019.
وذكرت صحيفة "عُمان" أن "جو آسيا" أجرت استفتاءها بين متخصصين في مجال السفر والسياحة في جمهورية ألمانيا الاتحادية؛ حيث شمل وكالات السفر والشركات والمنظمات والمؤسسات المعنية بقطاع السياحة.
وأضافت الصحيفة أن 3 آلاف من مسؤولي السياحة الألمان على مختلف المستويات شاركوا بالاستفتاء، ورشحوا السلطنة كأفضل وجهة سياحة في المنطقة العربية.
كما اختارت قناة "سي إن إن " الأمريكية، في يناير/كانون الثاني الماضي، سلطنة عُمان كواحدة من أفضل الوجهات السياحية العالمية التي تستحق الزيارة.
ووفقا للتقرير الذي أعدته القناة، وشمل أفضل 19 وجهة سياحية، احتلت السلطنة المرتبة الـ15 على مستوى العالم.
صحيفة "لوموند" الفرنسية وصفت هي الأخرى سلطنة عُمان بأنها الوجهة السياحية الأولى بمنطقة الخليج العربي؛ نظرا لما تتمتع به من مقومات سياحية فريدة، حسب ما ذكرت في تقرير نشرته نهاية 2017.
وقالت إن "عُمان تجمع بين الحداثة والماضي العربي العريق؛ في ظل حفاظها على التراث وإرث الماضي، وتجمع بين العادات القديمة والضيافة وأجواء البساطة والمناظر الطبيعية الساحرة".
والمركز الوطني للإحصاء والمعلومات في سلطنة عُمان، تبلغ نسبة السائحين من دول مجلس التعاون الخليجي 48% من إجمالي زوار عمان، في حين تبلغ نسبة القادمين من الهند 10%، ومن ألمانيا 6%، ومن بريطانيا 5%، والفلبين 3%.
وتعتبر منطقة الشرق الأوسط بشكل عام أكبر سوق مصدر لسلطنة عُمان؛ حيث ازداد عدد القادمين من هذه المنطقة بمعدل سنوي يبلغ 20% بين عامي 2012 و2017.