متابعات-
قلّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الجمعة، أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وساماً نادراً لم يمنح لأي شخص منذ نحو 30 عاماً.
وقال وزير الديوان الأميري الكويتي إن ترامب منح وسام الاستحاق العسكري برتبة قائد أعلى للشيخ صباح الأحمد، في مراسم أقيمت اليوم بالمكتب البيضاوي.
ونقلت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) عن الوزير قوله إن التكريم يأتي اعترافاً بالجهود العظيمة والدؤوبة والدور الكبير الذي يقوده أمير الكويت في المنطقة والعالم.
كما أن التكريم يأتي "تتويجاً لعلاقات الشراكة التاريخية والمتميزة بين الكويت والولايات المتحدة، وتزامناً مع قرب حلول الذكرى الـ60 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين".
وفي وقت سابق ذكر بيان البيت الأبيض أن الرئيس ترامب سيلتقي مع الشيخ ناصر الصباح الأحمد الصباح في البيت الأبيض لتقليد والده وسام الاستحاق العسكري الأمريكي من الدرجة الأولى.
وأوضح البيان أن الشيخ ناصر الصباح سوف يتسلم وساق الاستحقاق نيابة عن أمير الكويت، في مراسم سوف تتم في البيت الأبيض.
ووسام الاستحقاق هو وسام مرموق نادراً ما يمنح، ولا يتم إلا من قبل الرئيس، كما أنه يُمنح عادة لرؤساء الدول أو رؤساء الحكومات، ومنح آخر مرة عام 1991.
وأثنى بيان المكتب البيضاوي على "وساطات أمير الكويت لحل نزاعات الشرق الأوسط، التي نجحت في تجاوز الانقسامات في ظل أصعب الظروف".
وغادر أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد، البالغ من العمر 91 عاماً، بلاده في 23 يوليو الماضي، متوجهاً إلى الولايات المتحدة الأمريكية لاستكمال العلاج الذي بدأه في مستشفى بالبلاد، وذلك بناء على نصيحة الطاقم الطبي.
وأجرى أمير الكويت عملية جراحية بأحد مستشفيات الكويت، وقال وزير شؤون الديوان الأميري إنها تكللت بالنجاح.
وقبل ذلك فوَّض أمير الكويت إلى وليّ عهده، الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، ممارسة بعض اختصاصاته الدستورية.
وكان الصباح قام، في 2019، برحلة علاجية في الولايات المتحدة استمرت ستة أسابيع، تخللها إلغاء لقاء مع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بسبب وضعه الصحي.
والشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح من مواليد 16 يونيو 1929، وهو الحاكم الـ15 لدولة الكويت.