متابعات-
طالبت الأميرة السعودية "هيفاء بن محمد آل سعود" والتي تشغل منصب نائبة وزير السياحة، بضرورة فصل السياحة عن السياسة، مشيرة إلى أن ربطهما معا يعني أنه "لن يزور أحد لا السعودية ولا المملكة المتحدة ولا الولايات المتحدة الأمريكية".
جاء ذلك في مقابلةأجرتها الأميرة السعودية التي تبلغ من العمر (35 عاما)، مع صحيفة التايمز البريطانية، في معرض دفاعها عن بلادها ضد الانتقادات التي تتعرض لها المملكة بشأن "انتهاكات حقوق الإنسان" و"التمييز ضد المرأة" و"سجن العديد من المعارضين السياسيين والحقوقيين".
وقالت الأميرة "هيفاء": "إذا كانت السياسة مرتبطة دائمًا بالسياحة، فلن يسافر أحد أي مكان ولا حتى المملكة المتحدة أو أمريكا.. نريد فقط أن نعامل مثل أي دولة آخرى، فالسياحة تربط الثقافات ببعضها البعض".
وتسعي الأميرة السعودية لجعل بلادها نقطة جذب عالمية للزوار من كافة أنحاء العالم عقب عقود طويلة من الانغلاق في هذا القطاع.
وترى الأميرة، أن هنالك الكثير مما لا يزال يتوجب العمل عليه لتصبح بلادها أكثر جذبا للسياح.
وتبلغ ميزانية وزارة السياحة 810 مليارات دولار جرى تخصيصها للعديد من المشروعات الترفيهية العملاقة مثل نيوم، وهي مدينة مستقبلية تقع في غرب البلاد.
كما تشمل ميزانية تطوير سلسلة جزر صديقة للبيئة ضمن مشروع السياحي للبحر الأحمر،
ناهيك عن "القدية" وهو مشروع ترفيهي رياضي ثقافي أعلن عنه ولي العهد السعودي، الأمير "محمد بن سلمان"، في 7 أبريل/ نيسان 2017 كوجهة ترفيهية واجتماعية نوعية.