الشاهد الكويتية-
أكدت مصادر لـ«الشاهد» أن تنظيم داعش الإرهابي يدرس ضخ 500 مليون دينار في البورصات الكويتية والخليجية، ووضع بعض السيناريوهات أهمها محاولة الدخول في شراكات مع الإخوان المسلمين الذين يؤيدون التنظيم، ولكن هيئة أسواق المال تقف لهم بالمرصاد، وتعوق تحركهم من خلال القوانين والقرارات والمتابعة اليومية.
وأشارت المصادر إلى أن داعش تطرح سيناريو آخر، وهو محاولة تأسيس شركات أو شراء شركات مدرجة أو الدخول في زيادة رأس المال بالسوق الكويتي والخليجي والعربي، بعد أن تفجرت القضية وكشفت تقارير النقاب عن أن «داعش» نجحت في الاستثمار بأسواق الأسهم والعملات العالمية والدخول في مضاربات كبرى تُدر على التنظيم نحو 20 مليون دولار شهرياً، وهي أعمال مضاربية «تتم بشكل مشروع وعبر تعاملات مالية أغلبها في أسواق الشرق الأوسط، ومن ثم يتم تحويل الأموال بالطرق المصرفية الرسمية لتصب في النهاية في جيوب مقاتلي داعش».
ويعمل تنظيم «داعش» على إيجاد مصادر تمويل إضافية، بعد أن تلقى ضربة موجعة بالغارة التي استهدفت موقعاً لتخزين السيولة النقدية الخاصة به، والتي تأثرت سلباً بعد انهيار أسعار النفط.
يذكر أن المصرف المركزي العراقي نشر أخيراً أسماء 142 شركة صرافة في العراق، متهمة بتحويل العملات لحساب داعش.