متابعات-
بلغ إجمالي تأشيرات "شنجن"، التي صدرت من دول وقنصليات الاتحاد الأوروبي في السعودية خلال عام 2018، نحو 322 ألف تأشيرة في مجالات السياحة والدراسة، ورجال الأعمال وبغرض العلاج، أغلبها تأشيرة متعددة الدخول بنحو 270908 تأشيرات.
واعتبارا من فبراير/شباط المقبل، سيخضع جميع طالبي تأشيرة شنجن بجميع أنواعها، لأنظمة وقوانين وآليات جديدة، للحصول على هذه التأشيرة.
وفيما اعتمد مجلس الاتحاد الأوروبي النظام الجديد على جميع الدول الأعضاء والدول المنتسبة، التي تشارك في اتفاقية شنجن، بزيادة رسوم 33.3%، ستتضمن التأشيرات إعفاءات واستثناءات للتابعين.
ونقلت صحيفة "الاقتصادية" السعودية عن المسؤول عن قسم التأشيرة في مكتب مفوضية الاتحاد الأوروبي في السعودية والبحرين وعمان "أنجيلوس لينوس"، قوله إن القانون الجديد يمدد الفترة المتاحة للتأشيرة من ثلاثة إلى ستة أشهر قبل تنفيذ الرحلة، لافتا إلى أنه سيكون هناك آلية للتنسيق بشأن إصدار تأشيرات دخول متعددة للمسافرين النظاميين حال توافر سجل تأشيرة إيجابي لفترة محددة، وستزداد تدريجيا من عام إلى خمسة أعوام.
وأشار "لينوس" إلى أن النظام الجديد ينطبق على جميع المتقدمين، دون إشارة إلى مناطق محددة، كالمتقدمين من مواطني دول مجلس التعاون الخليجي، بمن فيهم السعوديون الذين سيكونون قادرين على استخدام النظام عبر الإنترنت.
وأكد استخدام قنصليات الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي وشنجن الموجودة في السعودية، جميع أشكال المرونة من أجل توفير أفضل وأسرع خدمة للمواطنين السعوديين، وسوف يستمر هذا في ظل اللوائح الجديدة أيضا.
وحول من لديهم بالفعل تأشيرات شنجن القديمة متعددة الدخول، التي صدرت لصلاحية عامين وأكثر، أوضح أنه بإمكانهم استخدام التأشيرات القديمة متعددة الدخول حتى انتهاء صلاحيتها، حيث إن اللوائح الجديدة تطبق فقط على التأشيرات الصادرة اعتبارا من مطلع فبراير/شباط 2020.
وفيما يتعلق برسوم النظام الجديد الذي سيتم طرحه فبراير/شباط 2020، أوضح أنها سترتفع من 60 يورو إلى 80 يورو للبالغين، ومن 35 يورو إلى 40 يورو للأطفال (6 - 12 عاما)، مشيرا إلى أنه في بعض الحالات، يمكن الإعفاء من دفع الرسوم، مثلما هو الحال مع الأطفال من سن ستة أعوام وما دون 18 عاما، ومع حاملي جوازات السفر الدبلوماسية والخدمية وفي بعض حالات استثنائية أخرى.