الرياض السعودية-
استنكر رئيس المركز الاعلامي بالبرنامج الوطني فطن الدكتور تركي العيار الاستخدام السيئ من بعض الشخصيات والرموز لوسائل التواصل الاجتماعي والعمل على تحقيق الشهرة من خلال نشرة قضايا موضوعات قد تكون مستغربة لدى الاجتماع مثل جواز الغناء من امام جامع او رضاعة الكبير او التطاول على الرموز القديمة او الحديثة من اجل تحقيق الشهرة، وزيادة عدد المتابعين.
وجاء ذلك في الدورة التدريبية الاولى بعنوان (التربية الاعلامية الناقدة) التي نظمها البرنامج الوطني الوقائي فطن للمنسقين الاعلاميين للبرنامج في جميع ادارات التعليم بمختلف مناطق ومحافظات المملكة والبالغ عددهم اكثر من 45 منسق ومنسقة.
واوضح ان الاعلام القديم مكلف جدا فلا يمتلكه الا الحكومات او رجال الاعمال فيتطلب مطابع او استديوهات، ويتميز بالمصداقية والدقة، وسهولة الرقابة ومعرفة المشارك في الاعلام القديم.
مؤكدا ان الاعلام الجديد لا يتطلب تكلفة او شهادات او سناً محدداً ولكن الجميع ظهر فيه بجهاز جوال لا يكلف مئات الريالات وشبكة الانترنت ولكن المشكلة في ان هذا ساعد في انتشار الشائعات الضارة وصعود الهامشيين الى الاضواء واصبحوا قدوة لدى الصغار والجهال مما قد يؤثر على سلوكهم وفكرهم واتجاهاتهم. ومن ذلك استغلال داعش في تغيير افكار الشباب الصغار والتغرير بهم حتى وصل الامر ان قتل البعض منهم قريبة.
واشار الى ان الاحصائيات الاخيرة تشير الى ان السعودية تأتي في مقدمة الدول في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي حيث اشارت دراسة قام بها مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي التابع لشركة ارامكو ان 70% من السعوديين يحصلون على المعرفة الكترونيا، و 30% من المعرفة ورقية.
وذكرت الاحصائيات الاخيرة عن المملكة ان 18 مليون يستخدمون الانترنت و66% يستخدمون شبكة التواصل الاجتماعي بمعدل 3 ساعات يوميا. وتحتل المملكة المركز 10 عالميا و2 عربيا بعد الامارات في استخدام الانترنت، وبلغ مشاهدات سكان المملكة لليوتيوب ل 310 ملايين مشاهدة يوميا و 7,6 ملايين يستخدمون الفيس بوك و4.8 يستخدمون تويتر، ويتم يوميا ارسال قرابة 500 الف تغريدة من المملكة، و80% منهم عن طريق الجوال. والمملكة تحتل المركز 14 عالميا في استخدام الوتس اب. و80% من الذن يعيشون في المملكة يملكون الجوال الذكي. بعد ذلك تحدث العيار عن اساليب حماية وتوعية الطلاب من المواقع الضالة والفاسدة.