الخليج الجديد-
شكا مغردون سعوديون من شركة الاتصالات «STC»، واتهموا إدارتها بالنصب والاحتيال.
وعبر وسم «شركةSTC نصب واحتيال»، استنكر النشطاء تعرضهم لعمليات نصب وسرقة لرصيدهم، رغم أنّهم تحمّلوا بطء خدمة الإنترنت، وانقطاعها بصورة متكررة، وغياب خدمة العملاء عن الرد لفترات طويلة، سواء عبر الهاتف أو عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
«تركي الشلهوب»، غرد: «الكل ينهب المواطن، أصلاً جيب المواطن في السنوات الأخيرة تعرّض لأكبر عملية شفط وتجفيف.. سواء من الحكومة أو من القطاع الخاص».
وكتب «أحمد السهلي»: «الراتب موزع ربعه لهم، والربع لحبيب قلبي ساهر، وربع لشركة الكهرباء، وربع لبطاقات الفيزا.. كل دول نصابين وحرميه بس طيبين»، وأضاف «سلطان الهوى»: «شركة السرقات.. يذكروني بلاعب الوسط يصنع لك هجمة وأنت مهاجم.. وحظك.. المشكلة ما لهم منافس».
وغرد «علوش البقمي»: «عارفين لكن وش الحيلة.. قال وش اللي حدك على المر قال اللي أمر منه»، وأضاف «عبد الرحمن البليهي»: «راجعتهم اليوم في مكتبهم الرئيسي علشان عروض الباقات.. ولكن خاب ظني فيهم وفي خدماتهم.. قمة في الفوضى».
وأضافت «شمعة أمل»: «ما فيه شيء جديد.. وكمان موبايلي حرامية»، وتابع «خالد القحطاني»: «عبارة عن مجموعة لصوص يقدمون خدمة»، وغرد «أبو تميم»: «خدمات انترنت سيئة واستغفال للعميل».
وغرد «بدر سليمان الطيار»: «لا يجاريها في ذلك ولا ينافسها أي شركة أخرى في العالم أجمع، فلها السبق والتفوق في هذا المجال»، وأضاف «أحمد عبدالله الحجيلان»: «حصل عندي أكثر من مرة أن رصيد في بطاقة سوا مسبقة الدفع يُسحب بالكامل فجأة، واشتكيت لهم ولم يتجاوبوا».
وتابع «رياض»: «أقدم شركة وأفشل شركة بالخدمات، والتعامل مع المشتركين، وشغلونا بالبصمة وغيرهم من الشركات.. مو حريصين عليها والمدة مفتوحة»، وأضافت «بدور»: «دايم ينقص من رصيدي هلالات كذا بس يخلص رصيدي، وأنا قليلة مكالمات اشحن بـ١٠٠ تروح مدري وين».
وتابع «بيبرس»: «الله يلعن الـSTC واللي يشتغل فيها لأنهم راضين عن النصب والكذب والفساد»، وغرد «فارس الجهيني»: «سياسة الاستخدام الزفت أسوء سياسة في العالم لأنها تضر العميل.. شركة تضر عملائها ولا تتفاعل معهم».
ودعت «أرين»، إلى مقاطعة الشركة، وقالت: «أتمنى مقاطعتهم لو يوم واحد فقط».
ونشر النشطاء، فيديو لشخص قال إنه موظف سابق في الشركة، يحكي تفاصيل النصب على المواطنين.
كما استنكر النشطاء صورة غير لائقة على بطاقة إعادة شحن «سوا»، التابعة للشركة، فئة الـ100 ريال، حيث هاجموا الشركة، مطالبين بسحب كروت الشحن، ومشددين على ضرورة وضع صور معبرة وتحمل معاني ودلالات بدلا من هذا الاختيار العشوائي.
وشركة «STC»، هي أکبر مزود لخدمات الاتصالات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفریقیا، حيث تتواجد في 9 دول مختلفة، تم خصخصتها في 1998، قبل أن تطرح للاكتتاب العام في 2002، وتبلغ قيمتها السوقية نهاية العام الماضي 136.8 مليار ريال.