عكاظ السعودية-
وصف المتحدث باسم وزارة الداخلية اللواء منصور التركي من يتهمون الجامعات السعودية بأنها سبب للتطرف بعدم الدقة في أحكامهم، وإطلاق اتهامات عشوائية ليست مبنية على أساس حقيقي. وأوضح خلال مشاركته أمس في ندوة (إسهامات البحث العلمي في مواجهة الغلو والتطرف) والتي تنظمها جامعة الإمام أن الأشخاص الذين يتم التعامل معهم في مكافحة الإرهاب لم يأتوا من الجامعات فقط، بل من الشرائح كافة، لافتاً إلى رصد حالات لم تلتحق بالجامعات بعد وبعضهم في مراحل التعليم العام وموظفون في جهات مختلفة. وأضاف المتحدث أنه لا يمكن اتهام أي جهة بتصدير الإرهاب لمجرد وجود شخص منها ارتكب جرائم أو تورط في نشاطات إرهابية. مشددا على أن البحث العلمي في الجامعات يساعد في تحديد المشكلات الحقيقية للإرهاب وأسبابها، ويساعد جميع الجهات على ضمان أن من يعملون لديها وينتمون لها بعيدون عن الأسباب التي يمكن أن تقودهم أو تجعلهم في يد من يريد أن يستغلهم.