الوطن السعودية-
تدرس دول مجلس التعاون الخليجي مساواة أبناء دول المجلس في القبول والمعاملة بجامعاتها، فيما كشف وكيل وزارة التعليم العالي في سلطنة عمان الدكتور محمد الصارمي لـ«الوطن» أن وكلاء وزراء التعليم الخليجيين ناقشوا خلال الاجتماع التحضيري الـ18 للجنة التعليم العالي والبحث العلمي في دول المجلس والذي عقد أمس في الرياض 8 محاور، من أبرزها مساواة أبناء دول مجلس التعاون في القبول والمعاملة بالجامعات ومؤسسات التعليم العالي الحكومية.
تتجه دول مجلس التعاون الخليجي إلى مساواة أبناء دول المجلس في القبول والمعاملة في الجامعات الخليجية، إذ كشف وكيل وزارة التعليم العالي بسلطنة عمان الدكتور محمد الصارمي لـ"الوطن" أن وكلاء وزراء التعليم بدول المجلس ناقشوا خلال الاجتماع التحضيري الـ18 للجنة التعليم العالي والبحث العلمي بدول المجلس، الذي عقد أمس في الرياض 8 محاور من أبرزها مساواة أبناء دول مجلس التعاون في القبول والمعاملة في الجامعات ومؤسسات التعليم العالي الحكومية، وإنشاء وحدات للملكية الفكرية في الجامعات الخليجية، إضافة إلى إنشاء كرسي للدراسات الأكاديمية حول مجلس التعاون.
رؤية خادم الحرمين
أوضحت وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لشؤون التعليم العالي بدولة الإمارات فاطمة الزعابي في تصريح إلى "الوطن"، أن الوكلاء ناقشوا خلال الاجتماع تحقيق رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وتعزيز المواطنة الخليجية، إضافة إلى المساواة بين أبناء دول المجلس في المعاملة والقبول في الجامعات.
ترابط وتلاحم
وشددت الزعابي على أن الهدف الأهم من هذه اللقاءات الخليجية، أنها تعكس للعالم صورة عن ترابط وتلاحم أبناء دول مجلس التعاون، وتبين بوضوح مدى الانسجام بين الأشقاء الخليجيين.
وأضافت أنه سيتم خلال الاجتماع الذي يعقد يومي 17 و18 أبريل 2016 بحث عدد من الموضوعات التي تهم أبناء دول المجلس. ومن المقرر أن تعقد على هامش الاجتماع 3 ورش عمل، الأولى حول المواءمة بين مخرجات التعليم العالي وسوق العمل، والثانية عن إثراء المحتوى العربي على شبكة "الإنترنت"، والثالثة عن تعزيز دور المؤسسة التعليمية.