وكالات-

تراجعت السعودية عن إعادة طلابها من كندا، لتقرر الإبقاء على أطبّائها المقيمين لمتابعة دراستهم هناك.

وبحسب صحيفة "ذي غلوب آند ميل" الكندية فإن الطلاب تلقوا بريداً إلكترونيّاً، أمس الاثنين، من وزارة التربية السعوديّة مفاده أنّ بإمكانهم البقاء في كندا إلى أن يتمكّنوا من الحصول على أماكن خارجها لمتابعة تخصّصهم، حسبما نقلت الصحيفة عن "آندرو بادموس" المدير العام للكليّة الملكيّة الكنديّة للأطباء والجرّاحين (نقابة الأطبّاء والجرّاحين الكنديّة).

وسبق أن أمهلت السعوديّة طلابها والمبتعثين حتّى آخر شهر أغسطس الجاري ليغادروا كندا، ومدّدت المهلة للأطبّاء المقيمين حتّى الثاني والعشرين من سبتمبر المقبل.

ويتيح الإجراء الجديد للأطبّاء السعوديين المقيمين البقاء في كندا إلى أن يجدوا مستشفى آخر خارجها يتابعون فيه تخصّصهم، ولكنّ العديد منهم سيتابعون الدراسة فيها حسبما قالت الصحيفة.

وتلقّت المستشفيات الكنديّة بارتياح النبأ، خصوصاً أنّها لم تعد مضطرّة لسدّ الفراغ الذي كان سينجم عن مغادرة 1035 طبيباً مقيماً سعودياً كندا لمتابعة تخصّصهم في الخارج.

وكانت السعوديّة قد اتّخذت مجموعة من الإجراءات بحقّ كندا، وطردت السفير الكندي لديها وسحبت سفيرها من أوتاوا، في أعقاب تغريدة أطلقتها الخارجيّة الكنديّة انتقدت فيها اعتقال نشطاء حقوقيّين سعوديّين ودعت الرياض للإفراج عنهم فوراً.