متابعات-
علق رئيس وزراء قطر الأسبق الشيخ حمد بن جاسم، على خطوة إنهاء اتخاذ جامعة "تكساس إيه آند إم" الأمريكية، قرارا بإغلاق فرعها في قطر وإنهاء شراكتها مع مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع التي تمول الفرع بالتزامن مع العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين أول المنصرم.
وقال بن جاسم إن مؤسسة قطر للتعليم تتعرض لحملة تشويه لأهداف سياسية، معقبا " نحن نعلم أن هناك (لوبي) ضغط يعمل في أمريكا لخدمة جهة معروفة في مجالات عديدة".
وأضاف "للأسف تم استغلال بعض الشائعات المغرضة، التي نعرف مصدرها وأهدافها السيئة، عقاباً لدولة قطر بسبب وقوفها مع الحق، ولأنها كانت وسيطاً نزيهاً وليس بالنيابة عن أي طرف، لمساعدة شعب محاصر، ووقف حرب إبادة يتعرض لها بطريقة لم تكن مُرضية لطرف من الأطراف.
وفي وقت سابق، أعربت مؤسسة قطر للتعليم عن خيبة أملها من قرار مجلس أوصياء جامعة "تكساس إي آند أم"، إنهاء الشراكة مع المؤسسة، مؤكدةً أن هذا القرار تأثر بحملة تضليل تهدف إلى الإضرار بمصالح المؤسسة.
وقالت المؤسسة في بيان لها، إنه "من المثير للقلق أن هذه المعلومات المضللة كانت العامل الحاسم في اتخاذ هذا القرار بما يتجاوز المبادئ الأساسية للتعليم والمعرفة، دون أي اعتبار للتأثير الإيجابي الذي أحدثته هذه الشراكة على كل من دولة قطر والولايات المتحدة".
وصوّت مجلس أوصياء الجامعة الأم بولاية تكساس، والتي تعتبر رابع أكبر جامعة بالولايات المتحدة، بأغلبية على إنهاء عقد فرع الجامعة في قطر الذي تأسس عام 2003، مما أنهى فعليًا البرنامج الدراسي الذي مضى عليه 20 عامًا.
وجاء في بيان أصدرته الجامعة بهذا الشأن أن قرار إغلاق الفرع في قطر هذا الخريف "بسبب عدم الاستقرار المتصاعد في الشرق الأوسط".
وقال رئيس مجلس أوصياء الجامعة بيل ماهومز إن مجلس الإدارة قرر أن المهمة الأساسية لجامعة تكساس إيه آند إم "يجب أن يتم تطويرها بشكل أساسي داخل تكساس والولايات المتحدة".
وأضاف "بحلول منتصف القرن الـ21، لن تحتاج الجامعة بالضرورة إلى بنية تحتية للحرم الجامعي على بعد 8 آلاف ميل لدعم التعاون التعليمي والبحثي".