عبدالعزيز التميمي- الشاهد الكويتية-
تحية لوزارة التربية مرفقة بعتاب ولوم على إدارة التعليم الخاص الجهاز المعني بشؤون التعليم التجاري ولا اريد ان اسميه التعليم الخاص ولو اتيح لي لاطلقت عليه مافيا التعليم التجاري هذه المدارس التى اسست لدعم التعليم الحكومي وخدمة المجتمع والرقي بمستوى تعليم اولادنا واجيال المستقبل انحرفت إلى غير اهدافها التي اسست عليها، واخص هنا مدرسة من تلك المدارس على سبيل المثال والتحقيق فقد اقامت مدرسة تقع بالقرب من مطافي السالمية قبل أيام حفلا تكريميا لطالبات الصف الثاني عشر الحفلة تقيمها المدرسة لتكرم ابناءها وتطلب من كل طالبة مبلغاً من المال ما اعرف كيف يكون التكريم خذ من كيسه وعايده. واذا اراد الوالدان مرافقة ابنتهما فعليهما دفع مبلغ اضافي للحضور وكل هذا مقابل درع ما يكلف 10 دنانير وبوفيه ما يكلف 20 ديناراً واذا اردت ان تصور ابنتك فعليك بدفع رسوم أخرى المهم ان ولي أمر الطالبة الفرحان بنجاح ابنته عليه دفع ما يقارب 150 ديناراً على هذه الحفلة التي انتهت في الآخر بالمشادة والخناق مع بعض اولياء الأمور على امور مسؤولة عنها إدارة المدرسة التي لم تنظم الحفلة بالشكل اللائق والمنظم وتطاول أحد ملاك المدرسة على مدرسة أمام الجميع بشكل يسيء للهيئة التعليمية والمعلم بشكل عام وبعد سيل من الاهانات على هذه الغلبانة كما قالوا من تلك المتسلطة بمالها على عباد الله اغمي على المعلمة واجبر زوجها بعد ذلك إلى الحضور لمكان الحفلة لنقل زوجته الحامل إلى المستشفى للكشف عليها بعد ان ارتفع عندها السكر والضغط وكادت مرارتها تنفجر من تلك الاهانات غير المبررة من صاحبة العصمة والجلالة وكان ذلك بحضور بعض موظفي ومسؤولي إدارة التعليم الخاص الذين لم يعيروا امر إهانة المعلمة أي اهتمام وتقبلوا الهدايا المقدمة لهم وهم يبتسمون للمصورين وعدسات الكاميرات، واعتقد ان المدرسة لن تبقى في هذه المدرسة البعيدة عن الاخلاص لعهودها وعقودها مع المعلم فهل في وزارة التربية معلم شهم صار مسؤولا يهب لكرامة المعلم الذي ما قمنا له تبجيلا ولا اعتقدنا بأنه رسول، وللحديث بقية عن مهزلة أخرى في التعليم التجاري.