أثارت حساب على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، قال إنه لمعلمة سعودية تدعى «نجلاء»، غضبًا كبيرًا ببين رواد موقع التدوين الأشهر في العالم، داخل المملكة، بسبب تغريدات تتباهى فيها المعلمة بإهانتها لطالباتها بشتى الوسائل المختلفة.
الحساب الذي حمل اسم «نجلاء»، نشر عدة تغريدات، ذكرت فيه مواقف، أهانت فيه طالبات بالفصل، بسبب ملابسهن القديمة، أو بإجبارهن على القيام بدور عاملات النظافة.
«نجلاء»، قالت في أحد تغريداتها: «شغل الخادمات كتير لايق على طالبات الجنوب، في كل بيئة تتقن عملها».
وقالت في تغريدة أخرى: «طالبة غامدية وقفتها أسألها ليش مريولك قديم ولبسك كذا، قالت ممكن اكلمك بحالنا، قلت لا.. قولي أمام البنات بدي أفشلها.. اهتموا ببناتكم يا لحوج».
وفي تغريدة ثالثة، قالت «نجلاء»: «يا حلاوة النوم على صياح صياح الجنوب.. بالصبح أهين بناتهم بالمدرسة، وبالليل أدعس على أمهاتهم بتويتر».
سعوديون دشنوا، وسما «نطالب بفصل المعلمة.. لا تمثلنا»، انتقدوا فيه سلوك المعلمة، التي من المفترض أن تكون مربية أجيال، وقدوة للطالبات.
الهجوم الشديد على الوسم الذي لاقى تفاعلا كبيرا بين رواد «تويتر» بالمملكة، ووصل غلى 30 ألف تغريدة، ومطالبتهم بفصل المعلمة من التدريس، دفع «نجلاء» إلى إغلاق حسابها وقصر المشاهدة والتعليق على الأصدقاء فقط.
وعلق «تامر» بغضب: «والله حرام هاذي تصير معلمة»، فيما رأت «أم لمى» أنّ عقوبة الفصل غير كافية، وكتبت: «أنا لا أطالب بفصلها فقط بل أطالب بفصلها وحبسها لأنها تنشر الرذيلة والعنصرية واستخدمت سلطتها كمعلمة بإهانة بناتنا».
وأضافت «الغطفانية»: «بعض المعلمين والمعلمات وهم قلة أقترح عرضهم على طبيب نفسي قبل تمكينهم من التعليم!».
وتابعت «مها»: «حسبي الله عليها مريضة نفسيا الله ياخذ حق البنات منها بهاليوم العظيم وتنفصل وربي فية الف بنت محترمة تستحق كرسيها».
بينما علقت «عويدات»: «بينكشف أمرك ان شاء الله وبيتحقق معك ونشوف وش مصلحتك في زرع الفتن ونشر الفساد».
وغردت «همس»: «مستحيل تكون هاذي أخلاق معلمة واذا صح فأكيد أنها متعينة بواسطة ماتدري عن التدريس كله وأقول ليش المفاضلة طولت».
واتفق معها «كام»، حين كتب: «هذي ليست مربية اجيال هذي مربية عنصرية وتفرقة».
بينما قال «عبد الله المدلج»: «على المعلمة ألا تتدخل في شؤن الطالبات والخصوصيات حد المعلمه الدرس حتى ممنوع أن تضحك المعلمة مع الطالبات».
وأضافت «هنّو»: «حسبي الله على كل معلمة ظالمة ، الدنيا تدور والله وكما تدين تدان إن شاء الله».
وطالب «أبو عبد الله الشهري» بمحاسبتها، حين كتب: «ونرجوا محاسبتها ومراجعة سلوكيات البقية لتطهير المناخ التربوي فهي مربية أجيال وسيقتدي بسلوكها آلاف الطالبات».
وسخرت «لولو»، منها بالقول: «يقولون زوجها أخذ له جنوبية وسحب على أم الجابتها المعفنة زبالة لا جمال لا أخلاق لا تلوموها الحقودة من قهرها تنبح».
وأضاف «أبو سامر العصيمي»: «هذا ليس أسلوب تربوي ولوامتلكت الشهادات الا انها تفتقد شيء اسمه اخلاق واحترام.. المفروض أنها تحتويها لعلها يتيمة».
وأضافت «ضيك»: «مساكين بنات الجنوب وش ذا كل مرة طالع عنهن شيء يمكن قصدها لأنهن لسه متمسكات بالعادات وبناتهم يطبخون وينفخون».
وأيدت «فارغة»: «مُجرد تافهة عجزت توصل لمستوى الجنوبيات وتصير مثلهن طلعت أمراضها النفسية على طالباتهم لمتى تغارون منهم لمتى؟».
كما نشر مغردون صورا لحساب «نجلاء»، قبل إغلاقه، كتبت في تعريفها فيه: «عايشة حياتي بكل تفاصيلها بعيدا عن الأديان والمذاهب»، فيما نشر آخرون، تغريدة لها تشير إلى أنها شيعية شاذة.
فيما قال آخرون إنهم تواصلوا مع الجهات الأمنية المعنية، وقدّموا شكوى وبلاغ ضد المعلمة باسمها الحقيقي «نجلاء العتيبي»، مرفقة بتغريداتها لمعاقبتها وفصلها.
كما أرفقوا تغريدات تثبت أنّ المعلمة تهربت بعد كشفها وقامت بإغلاق التعليقات على صفحتها.
وكالات-