تلقت فروع جمعية حقوق الإنسان خلال عامين 112 شكوى ضد إدارات التعليم في 8 مدن ومناطق، تقدم بها أولياء أمور.
وتركزت الشكاوى حول متطلبات تتعلق بتنظيم خروج الطالبات من المدارس الحكومية، وتطبيق وسائل السلامة في الباصات الخاصة بنقل الطلاب والطالبات في المراحل التمهيدية حفاظا على سلامتهم.
استقبلت فروع جمعية حقوق الإنسان خلال عامين 112 شكوى ضد إدارات التعليم في 8 مدن ومناطق، وتقدم بها أولياء أمور واختلفت ما بين متطلبات تتعلق بتنظيم خروج الطالبات من المدارس الحكومية، وتطبيق وسائل السلامة في الباصات الخاصة بنقل الطلاب والطالبات بالمراحل التمهيدية حفاظا على سلامتهم.
جازان تتصدر
كشفت إحصائية صادرة من جمعية حقوق الإنسان أن أكثر تلك الشكاوى في مدينة جازان 27 شكوى ، وتلتها مدينة الرياض بـ21 شكوى، ومكة المكرمة بـ 18 شكوى، والمدينة المنورة بـ 15 شكوى، وجدة بـ 10 شكاوى، بينما سجلت كل من مدينة الدمام، ومنطقتي الجوف، وعسير 7 شكاوى لكل واحدة منها.
وسائل السلامة
أوضح مدير فرع جمعية حقوق الإنسان في جدة صالح الغامدي لـ"الوطن" أن فرع الجمعية في جدة استقبل عددا من الشكاوى ضد إدارة التعليم من أولياء أمور حول قيام عدد من المدارس بعدم اتباع وسائل السلامة في الباصات الخاصة بنقل الطلاب، وتهاون بعض إدارات المدارس في عدم تطبيق ذلك مما تسبب في وفاة طالبين في داخل تلك الباصات، حيث كشفت التحقيقات من قبل الجهات المختصة أن الإهمال وعدم المبالاة كانا السببين الرئيسيين لذلك، كذلك تلقي فرع الجمعية شكاوى أخرى حول هروب بعض الفتيات من المدارس نتيجة تهاون حراس في عدم التأكد من هوية الطالبات إثناء الانصراف، حيث لابد على كافة الحراس في المدارس الحكومية التشديد على التأكد من أولياء أمور الطالبات، ولا يتم خروج طالبة إلا بعد التأكد من حضور ولي أمرها.
خروج الطالبات
كشف الغامدي عن تلقي عدد من الشكاوى ضد حراس المدارس نتيجة عدم تطبيق الأنظمة والقوانين في أثناء الانصراف، كذلك التهاون في السماح للطالبات في الدخول للمدارس وقت الانصراف دون أن يقوم الحارس بالاستفسار عن سبب رجوعها للمدرسة، كاشفا أن ذلك تسبب في حدوث الكثير من التجاوزات من قبل الطالبات ولضعف الرقابة من قبل حراس تلك المدارس، موضحا أن أغلب الشكاوى تتضمن الإهمال وعدم المبالاة إما من إدارات التعليم أو من حراس المدارس في عدم تطبيق الأنظمة.
الوطن السعودية-